الخالد: عقد القمة الخليجية وسط الظروف الحساسة خطوة تعكس عمق رؤية القادة

محليات وبرلمان

859 مشاهدات 0


أكد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي اليوم الثلاثاء ان انعقاد القمة الخليجية وسط هذه الظروف 'الحساسة والدقيقة' خطوة تعكس عمق رؤية قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقال الشيخ صباح الخالد في مؤتمر صحفي عقب ختام قمة دول مجلس التعاون الخليجي ال38 في الكويت ان انعقاد القمة الخليجية يعكس إيمان القادة بأهمية هذه المنظومة وحتمية مواصلة انعقادها تحت أي ظرف كان.

وأضاف ان البيان الختامي وإعلان الكويت عكسا الرؤية المشتركة لقادة دول المجلس حيال مختلف التحديات الاقليمية والدولية والسبل الأنجح لمعالجتها.

وفي رده على سؤال حول اشراك جمهورية مصر العربية في المشاورات التي تجري على صعيد المصالحة بين الدول الخليجية اكد الخالد ان هناك تنسيق كامل مع الاشقاء في مصر حول ما يحدث على هذا الصعيد وغيره من القضايا لافتا الى ان التنسيق مع الاخوة في مصر ليس وليد اليوم.

وشدد على دور مصر القيادي والريادي في العديد من قضايا المنطقة معربا عن أمله في ان 'تتكلل جهود سمو أمير البلاد الخيرة بمباركة اخوته أصحاب الجلالة والسمو في النجاح باقرب فرصة وانهاء هذا الامر المقلق للجميع'.

وحول استعداد دولة الكويت لاستضافة اتفاق يمني دعا الخالد التزام جماعة انصار الله (الحوثية) بالالتزام بالمرجعيات الثلاث ووهي مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الاممية التي رسمت خارطة طريق لخروج اليمن من هذا المأزق وعودة الامن والاستقرار له.

وحول مساعي الكويت لفتح حوار خليجي مع ايران اكد ان دولة الكويت تطالب ايران بالالتزام بقواعد القانون الدولي المتعلقة بحسن الجوار وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.

وقال ان استمرار المسيرة المباركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تتم برعاية أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس وحرصهم على استمراريتها تحت أي ظرف كان.

وأضاف انه وعلى مدى ال37 سنة الماضية مر المجلس بالعديد من المشاكل والعقبات إلا انه لم تسجل حالة تأجيل أو تعطيل لأي قمة وهذا ما يحسب لدول المجلس.

وحول الأزمة اليمنية أفاد الخالد بأنه في عام 2014 خلال ترأس دولة الكويت للقمة الخليجية آنذاك 'سعدت بمشاركة اخواني اليمنيين احتفالاتهم بمخرجات الحوار الوطني اليمني واتمنى خلال ترؤسي لهذه الدورة ان أشاركهم فرحتهم في استكمال الخطوتين الباقيتين للحوار الوطني والمتمثلتين بالمصادقة على الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك