الجامعة العربية: اغتيال صالح كشف الطبيعة الإجرامية للحوثيين

عربي و دولي

466 مشاهدات 0


 

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك من أجل احتواء التداعيات الخطيرة للأوضاع في اليمن، مؤكداً أن اغتيال علي عبد الله صالح على يد الميلشيات الحوثية يُنذر بانفجار الأوضاع الأمنية في هذا البلد المنكوب، وكذا بتدهور الأوضاع الإنسانية التي تشهد بالفعل تردياً خطيراً.

وأوضح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط يعتبر أن اغتيال صالح بالطريقة التي تمت يكشف للجميع الطبيعة الإجرامية والمجردة من كل النوازع الإنسانية لتلك الميلشيات التي تُعد السبب الرئيسي وراء ما لحق بالبلاد من دمار منذ انقلابها على الشرعية في 2014. 

وقال المتحدث الرسمي إن ميلشيات الحوثيين رفضت كل الحلول الوسط التي طُرحت لتسوية النزاع اليمني بصورة تُجنِّب البلاد ويلات الحرب والدمار، وأدى تعنتها في التعامل مع كافة المساعي السياسية التي بُذلت من أجل الحل إلى وصول الأوضاع في اليمن إلى طريق مسدود، وبحيث صار واضحاً مخططهم المُشين في إخضاع الشعب اليمني والسيطرة على مقدراته، وهو أمرٌ يُخالف كافة الأعراف والشرائع الدولية وينبغي التصدي له بكل السبل الشرعية المُمكنة.

​وأضاف أن الوقت قد حان لكي يدرك المجتمع الدولي، وبخاصة القوى المؤثرة فيه، أن ميلشيات الحوثي منظمة إرهابية تُسيطر على السكان بقوة السلاح، وأنه يتعين العمل بكل سبيل على تخليص الشعب اليمني من هذا الكابوس الأسود. 

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام يمنية، اليوم الثلاثاء، أن الحوثيين فجروا منزل القيادي في حزب المؤتمر نبيل راجح في محافظة حجة.

وأعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، أمس، مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، بعد تفجير جماعة الحوثي لمنزله في العاصمة صنعاء.

وقال قيادي بارز في الحزب إن الحوثيين أعدموا علي عبد الله صالح رميا بالرصاص إثر توقيف موكبه قرب صنعاء.

ومنذ يومين بدأ التحالف العربي الذي تقوده السعودية بدعم علي عبد الله صالح، وقصف القوات الحوثية التي كانت تحاول قتل الرئيس السابق.

وشن التحالف عشرات الغارات الجوية على تجمعات للحوثيين بينما كانت تزحف بمعدتها العسكرية نحو منازل الرئيس السابق وأقاربه في الحي السياسي وسط العاصمة صنعاء.
 
الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك