قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 39 ستكون بمشيئة الله بداية عودة اللحمة والمياه الخليجية الى مجاريها.. هكذا يتوقع وليد الأحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- حللتم أهلا ووطئتم سهلاً!

وليد الاحمد

 

كثيراً ما انتقدنا دور كيان مجلس التعاون الخليجي وبطء خطواته التفعيلية لخدمة شعوب المنطقة... وكثيرا ما حزنا من التوصيات التي تكتب وفي النهاية لا تطبق، حتى شعرنا بالاحباط واصبح انعقاده من عدم انعقاده في ما مضى من الزمن لا يضيف شيئا...!

... لكن اليوم اختلف الوضع وتغيرت النظرة بعد الازمة الخليجية، وبان مدى اهمية انعقاد هذا الكيان الخليجي برؤسائه في الموعد المحدد وبلا تأخير.

كما برزت اهميته وضرورة استمراريته حتى لو سار ببطء، فهو الحضن الدافئ لشعوب المنطقة وقت الازمات، وهو المصفى للشوائب اذا ما علقت في النفوس!

عندما تأسست المنظومة الخليجية وعقدت أولى قممها في ابو ظبي في العام 1981، نص النظام الاساسي للمجلس في مادته الرابعة على تعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون بين مواطني دول المجلس، وهو ما يجب تعزيزه والمطالبة بتفعيله.

اليوم تعد قمة الكويت... هي قمة القمم بلا منازع التي تنتظرها شعوب المنطقة قبل قادتها لتعقد في وقتها المقرر، ويلتقي القادة معا رغم كل العراقيل التي وضعها اعداء مجلس التعاون والتدخلات الخارجية لاستقطاب هذا الطرف او ذاك لصالحه واستغلال الفرص لبث الفرقة والنزاع بين دولنا الست.

المطلوب من الجميع وقف الحرب الاعلامية فورا والانصات لصوت العقل وترقب القمة ودعم جهود سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الديبلوماسية نحو المصالحة بلا تردد واغلاق باب الشر.

نسأل الله ان يوفق قادتنا لما فيه خير وصالح الشعوب وان يديم علينا نعمة الامن والامان.

على الطاير:

- قمة مجلس التعاون الخليجي الـ 39 المنعقدة بإذن الله غداً وبعد غداً، ستكون بمشيئة الله بداية عودة اللحمة والمياه الخليجية الى مجاريها.

حللتم اهلاً ووطئتم سهلاً.

ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!