فتح: نقل السفارة الأمريكية للقدس انحياز لإسرائيل

عربي و دولي

648 مشاهدات 0


قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عزام الأحمد، إن العلاقات الفلسطينية الأمريكية ستدخل في مأزق حقيقي إذا أعلن الرئيس، دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، أو إذا لم يجدد قرار منع نقل سفارة بلاده إلى القدس.

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الأحمد من العاصمة المصرية، القاهرة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية 'وفا'ّ.

الأحمد قال في تصريحاته 'إنه سواء أعلن (ترامب) ذلك(القدس عاسمة لإسرائيل)، أو لم يجدد قرار منع نقل السفارة إلى القدس، فذلك يعني دخول العلاقات الفلسطينية الأمريكية بمأزق حقيقي، ويضع كل الحركة السياسية حول إحياء عملية السلام في مأزق مماثل'.

ولفت أن ذلك يعني 'انحيازا أمريكيا لإسرائيل، وأنه لا يمكن التعامل مع واشنطن بعد هذا الإجراء إذا حصل'.

وأوضح الأحمد أنه التقى، السبت، بتكليف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووضعه في صورة التطورات المتلاحقة حول العلاقات الفلسطينية الأمريكية.

وبين أنه ناقش مع أبو الغيط مجموعة من الخطوات سيبدأها الأخير على الفور بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية سواء على الصعيد العربي أو الإقليمي أو الدولي.

وأشار 'أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحركا يطلع عليه كل العالم، لتدارك هذا الخطأ القاتل الذي قد تقع به الولايات المتحدة الأمريكية'.

وأمس الجمعة، قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس ترامب، يعتزم الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه الأربعاء المقبل، حسب وكالة 'أسوشيتيد برس'.

ووعد ترامب، خلال حملته الانتخابية نهاية 2016، بنقل سفارة بلاده إلى القدس، وكرر في أكثر من مناسبة أن الأمر 'مرتبط فقط بالتوقيت'.

ومطلع يونيو/حزيران الماضي وقع ترامب، الذي تولى السلطة في 20 يناير/كانون ثان الماضي، مذكرة بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمدة 6 أشهر.

وتمتلك إدارة ترامب حتى 4 ديسمبر/كانون أول الجاري حق التوقيع على مذكرة لتمديد تأجيل نقل السفارة لمدة 6 أشهر، وهو إجراء دأب عليه الرؤساء الأمريكيون منذ إقرار الكونغرس، عام 1995، قانوناً بنقل السفارة إلى القدس.

واحتلت إسرائيل مدينة القدس الشرقية الفلسطينية، في 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة إياها 'عاصمة موحدة وأبدية' لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به.

ويتمسك الفلسطينيون بمدينة القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك