تحرك أممي للتصدي للانتهاكات ضد المهاجرين واللاجئين الافارقة

عربي و دولي

373 مشاهدات 0


اكد مسؤولان امميان ان الامم المتحدة ستكثف جهودها للتصدي للانتهاكات الصارخة التي ترتكب ضد اللاجئين والمهاجرين على طول طرق ملاحة البحر المتوسط.
جاء ذلك خلال افادتين قدمهما كل من المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة وليام لاسي سوينغ والمفوض السامي لشؤون اللاجئين في الامم المتحدة فيليبو غراندي في اجتماع لمجلس الامن عقد مساء امس الثلاثاء ردا على المخاوف الدولية المتزايدة حول المخاطر التي تواجه المهاجرين واللاجئين وذلك عقب انتشار تقارير اخبارية ومقاطع فيديو تظهر مهاجرين افارقة يزعم انهم يباعون كرقيق في ليبيا.
وقال سوينغ في افادته عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من جنيف ان الانتهاكات الصارخة التي ترتكب ضد اللاجئين والمهاجرين تعد مأساة انسانية هائلة من الممكن ايقافها من خلال كسر النموذج الذي ينتهجه المهربون في ممارسة تجارتهم.
من جانبه قال غراندي في افادة مماثلة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة انه لم يعد من الممكن تجاهل هذه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب ضد المهاجرين.
واضاف ان 'اللاجئين والمهاجرين بعدما اضطروا للفرار من اوطانهم دون اجراءات قانونية تضمن سلامتهم يتعرضون لانواع مريعة من الأذى بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستغلال الجنسي والرق والاعمال القسرية'.
واوضح غراندي ان مواجهة الظاهرة تتطلب نهجا متكاملا يشمل بلدان المنشأ والعبور والبلدان التي يسعى هؤلاء لبلوغها مشددا على ضرورة تعزيز حماية اللاجئين وتقديم الحلول على طول الطرق.
ودعا الى الاستثمار في تدابير سياسية وامنية وانسانية تتعلق بحقوق الانسان وفرص التنمية لمجابهة المشكلة.
وتعمل المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين مع عدد من الشركاء بما في ذلك الحكومة الليبية والاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي وحكومات بلدان المنشأ من اجل افراغ مراكز الاحتجاز من اللاجئين والمهاجرين.
وساعدت المنظمة الدولية للهجرة 13 ألف شخص على الخروج من مراكز الاحتجاز في ليبيا وحوالي ثمانية آلاف أخرين في النيجر فيما لايزال هناك حوالي 15 ألف شخص محتجزا في هذه المراكز.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك