مراهق يفتح النار داخل مدرسته السابقة ويقتل 15 بألمانيا

 لقي ما لا يقل عن 15 شخصاً مصرعهم وأُصيب نحو خمسة آخرين، في إطلاق نار داخل إحدى المدارس الثانوية في بلدة 'فينندين'، التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً (12 ميلاً) عن مدينة 'شتوتغارت' الألمانية صباح الأربعاء.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة رينات روشيه لـCNN إن الشخص المسلح، وهو طالب سابق في المدرسة، لقي مصرعه بعد ما أطلق أفراد من قوات الشرطة النار عليه، مشيرة إلى أن معظم الضحايا سقطوا داخل المدرسة.

وأضافت روشيه أن المراهق المسلح، ويبلغ من العمر 17 عاماً، أطلق النار على ثلاثة من المدرسين وتسعة طلاب، فأرداهم قتلى على الفور، داخل مدرسة 'ألبرتفيل-ريلشول فينندين' الثانوية، والتي كان طالباً فيها.

وذكرت المتحدثة الألمانية، التي رفضت الكشف عن اسم المهاجم، أن شخصاً آخر لقى مصرعه، بعد تعرضه لإطلاق النار من قبل المسلح نفسه، في أحد المستشفيات القريبة، فيما لم تكشف عن موقع وظروف مقتل اثنين آخرين.

يشار إلى أن النواحي الأمنية صارت مثار جدل في ألمانيا في السنوات الأخيرة.

ففي عام 2006، اقتحم تلميذ سابق في الثامنة عشرة من عمره مدرسة في غربي ألمانيا، وقام بإطلاق النار، فأصيب ستة أشخاص، معظمهم من التلاميذ، قبل أن يقتل نفسه.

وفي عام 2003، أطلق طالباً في السادسة عشرة من عمره النار على معلمه قبل أن يقتل نفسه في مدرسة بمدينة كوبيرغ في جنوبي البلاد.

وفي العام 2002، قتل 18 شخصاً عندما قام طالب طرد من المدرسة بفتح نيران سلاحه عليهم في مدرسة بشرقي ألمانيا.

ومقتل 10 في ألاباما الأمريكية

وفي الولايات المتحدة الأمريكية، شهدت ولاية 'ألاباما' حادثاً مماثلاً في وقت سابق الثلاثاء، حيث قام مسلح بقتل عشرة أشخاص، معظمهم من أسرته، قبل أن يقتل نفسه.

وذكرت الأنباء أن رجلاً أطلق النار على والدته، وأشعل النار في منزلها، ثم قتل جديه وعمته وعمه وزوجة نائب الشريف وطفلها وعدد من المارة.

ورفضت الشرطة الإفصاح عن هويات القتلى، رغم أنها تمكنت من معرفتهم، وذلك إلى حين الانتهاء من من إبلاغ ذويهم.