تحديات كبيرة تواجه القبول في التطبيقي - يكتب عنها فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب فيحان العازمي نوفمبر 26, 2017, 9:47 م 1849 مشاهدات 0
تحديات التطبيقي
اسئلة كثيرة تثار عن أزمات التطبيقي المتكررة وبنفس السيناريو وتجاوب ادارة التطبيقي بحلول ترقيعية مؤقتة لمشكلة كبيرة فهل تم الالتفات الى الاسباب الرئيسية التي تؤدي لذلك، والمعروف ان لكل مؤسسة قوانين ولوائح تحكمها وتنظم اعمالها وتبنى عليها قراراتها إلا في التطبيقي، فهل يتم الالتزام بهذه القوانين ام هي صورية فقط ؟؟.
وهو ما يجعلنا نتساءل، لماذا تتكرر المشاكل بالقبول منذ عام 2011 وحتى الان، هل إدارة التطبيقي غير قادرة على تطبيق قوانينه أم لا يستطيع مواجهة الضغوط، وللأسف مشكلة القبول بدأت تظهر بسبب زيادة اعداد المتقدمين وعدم تعامل هذه المؤسسة وفق المعطيات الجديدة فلازالت تتعامل مع ازمة القبول بعقليات التسعينات واللوائح معطلة ..واتباع سياسة 'خلّك على طمام المرحوم' وهي القاعدة، فهناك توجد مشكلة رئيسية وهي عدم رغبة المسئولين بالالتزام بالقوانيين وهذا ما يفسر استمرار مشاكل القبول.
إن سياسة الاستثناءات غير العادلة تجاه ابنائنا يتخرجون من الثانوية ويصطدمون بتخبط في تطبيق القوانين وقبول فئات غير مستحقة وابنائنا لا يقبلون اذا المشكلة في الاستثناء الذي اصبح قاعدة في القبول بالتطبيقي وهذا بسبب ضعف القيادات ومجاملاتهم للحفاظ على المناصب او للحصول على مناصب، وعلى سبيل المثال. هل يعقل قبول طالبات في التربية الاساسية نسبتهم في الثانوية اقل من المطلوب وقد تصل الى الخمسينات، وهل يعقل قبول طلبة غير كويتيين في كليات رفضت المتقدمين الكويتيين، وهل يعقل ان تكون للمدير العام منح خاصة له يقبلها بمزاجه، وهل يعقل عدم قبول أبنائنا حديثي التخرج وتوزيع ميزانيتهم الى طلبة غير مستحقين على التطبيقي مراجعة القوانين واللوائح التي تحكم عمله وتطبيقها.
ونقول لوزير التربية رسالتنا لك اليوم ان تعيد التطبيقي إلى جادة الصواب ونفض هذه الادارة ومواكبة جميع التحديات والصعوبات التي تواجهها وتكون على قدر المسؤولية، وإلا ستزداد هذه المؤسسة التعليمية انحداراً اكثر من ذلك.
تعليقات