هكذا كان اللقاء في سوتشي

عربي و دولي

الأسد إلى أحضان بوتين بطائرة شحن روسية

986 مشاهدات 0


رجّحت وسائل إعلام تركية، أمس، أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد سافر إلى مدينة سوتشي للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين الماضي، وعاد منها إلى دمشق، على متن طائرة شحن روسية عبر الأجواء التركية.

وذكرت صحيفة «أيدينلك» التركية المعارضة، أن أنقرة كانت قد حظرت على الطائرات التابعة لوزارة الدفاع الروسية، استخدام أجوائها للدخول إلى سورية، مشيرة إلى أنه للمرة الأولى منذ أربع سنوات عبرت طائرة شحن عسكرية روسية، يوم الاثنين الماضي، الأجواء التركية متوجهة إلى سورية.

وتساءلت الصحيفة عما إذا كان الرئيس السوري على متن تلك الطائرة، خصوصاً أن خبر لقاء الأخير مع بوتين جاء مباشرة بعد مرور أول طائرة شحن عسكرية روسية، عبر الأجواء التركية بعد قرار الحظر التركي.

بدورها، رجحت قناة «فوكس» التركية بقوة احتمال وجود الأسد على متن تلك الطائرة، لافتة إلى أن المصادر الديبلوماسية اكتفت بالقول إنه «تم منح إذن لطائرة شحن روسية خاصة في هذا الخصوص».

من جهتها، نقلت وكالة «انترفاكس» الروسية، الثلاثاء الماضي، عن مواقع غربية لرصد حركة الطيران، أن طائرة شحن عسكرية روسية من نوع «تو-154 إم»، أقلعت من سوتشي وحلّقت فوق البحر الأسود وشرق تركيا قبل أن تهبط في مطار دمشق.

وكانت الطائرة ذاتها قد عبرت الأجواء التركية في طريقها من موسكو إلى قاعدة حميميم في اللاذقية السورية.

ومع تكثيف المشاورات دولياً وإقليمياً لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، لم يستبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إمكانية إجراء اتصالات مع الرئيس بشار الأسد، في إشارة إلى أن تركيا قد تُليّن موقفها من النظام السوري مقابل الحصول على تعهدات بكبح جماح الأكراد في شمال سورية.

ورداً على سؤال عن احتمال إجراء اتصال أو تعاون مع الأسد، في ظل معارضة الزعيمين للمقاتلين الأكراد، قال أردوغان في تصريحات صحافية إن «الأبواب السياسية دائماً مفتوحة حتى اللحظة الأخيرة».

وجاء تصريح أردوغان لصحافيين على متن طائرته في عودته من لقاء ثلاثي مع رئيسي روسيا وإيران في سوتشي الأربعاء الماضي. 

الآن - الراي

تعليقات

اكتب تعليقك