الرئيس المصري: سنرد بقوة غاشمة على حادث تفجير مسجد سيناء

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الحادث الارهابي الذي استهدف مسجدا بمحافظة شمال سيناء اليوم الجمعة يزيد بلاده صلابة وقوة وارادة في مكافحة 'الارهاب'.

وشدد السيسي في كلمة له بثها التلفزيون المصري على أن القوات المسلحة والشرطة المدنية ستقوم بالثأر لضحايا الحادث واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة القادمة قائلا 'سنرد على هذا العمل الارهابي بقوة وعزم لا يلين'.

وقال ان هذا 'الحادث الأليم الغادر الخسيس الجبان يهدف الى تحطيم معنوياتنا وتدمير صلابتنا والتشكيك في قدرتنا' موضحا أن ما يحدث في سيناء هو انعكاس للجهد الذي تبذله مصر لمواجهة 'الارهاب' بمفردها نيابة عن المنطقة والعالم بالكامل.
وتوجه السيسي بالعزاء للشعب المصري كله وأسر الضحايا في سيناء متمنيا الشفاء للمصابين.

وفي سياق متصل عقد الرئيس السيسي اليوم الجمعة اجتماعا مع وزيري الدفاع والداخلية الفريق أول صدقي صبحي واللواء مجدي عبدالغفار بالاضافة الى رئيس المخابرات العامة خالد فوزي لبحث تداعيات الحادث الارهابي.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في بيان له انه تم خلال اللقاء استعراض تطورات جهود ملاحقة العناصر الارهابية التي نفذت الحادث وشاركت فيه.

وأضاف أن السيسي شدد خلال الاجتماع على أهمية بذل أقصى الجهد من كافة الجهات المعنية للقبض على مرتكبي الحادث بالاضافة الى ضرورة اتخاذ أقصى درجات الاستعداد والجاهزية لمجابهة اي اخطار او عمليات ارهابية أخرى والقضاء علي مرتكبيها.

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية نقلت عن مصادر رسمية لم تسمها ان حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف مسجدا أثناء صلاة الجمعة في قرية تابعة لمدينة العريش شمالي سيناء شمال شرقي مصر ارتفعت الى 235 قتيلا فيما بلغ عدد المصابين 109 أشخاص.