البشير يتهم أعضاء بحزبه وبرلمان ولاية 'الجزيرة' بتعطيل التنمية فيها
عربي و دولينوفمبر 17, 2017, 3:39 م 507 مشاهدات 0
اتهم الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الجمعة، معارضي والي ولاية الجزيرة وسط البلاد بإعاقة التقدم والنمو في الولاية.
جاء ذلك في خطاب جماهيري بمدينة 'المناقل' بولاية الجزيرة ظهر اليوم نقله التلفزيون الرسمي، في ثاني أيام زيارته للولاية المتاخمة للخرطوم وذات الكثافة السكانية العالية.
وقال إن 'والي الجزيرة محمد طاهر ايلا حاول أن يعمل لكن هناك من عمل على معاكسته ومعارضته، وإيقاف العمل الذي يقوم به'.
وشدد على أن هؤلاء(وهم قادة بحزبه واعضاء البرلمان المحلول بالولاية) هم من عطلوا التنمية في الجزيرة.
ومضى قائلاً 'ولكني أصررت عليه، لأن ايلا يعمل ويبني ونحن نقف معه'.
ووجه البشير انتقادا للأحزاب السياسية المعارضة في البلاد، واصفا إياها بأنها 'تتحدث بلا عمل'.
ومساء أمس الخميس أعلن البشير، رفع حالة الطوارىء عن ولاية الجزيرة، بعد نحو 10 أيام من فرضها عقب توترات شهدتها الولاية.
وتأتي زيارة الرئيس إلى ولاية الجزيرة بعد توترات شهدتها الولاية، أصدر على إثرها البشير مرسوماً جمهورياً في 6 من الشهر الحالي، أعلن فيه حالة الطوارئ وحل مجلسها التشريعي (برلمان الولاية).
ونشبت خلافات بين والي الجزيرة محمد طاهر ايلا، وأعضاء في حزب 'المؤتمر الوطني' الحاكم، الأسبوع الماضي، أدت إلى فصل 19 عضوًا من قيادات الحزب، وهم أعضاء في المجلس التشريعي للولاية، والذي يبلغ عدد أعضائه 94 عضوًا.
وتعود جذور الخلاف بين الوالي وحكومته، وبرلمان ولايته (المنتخب في 2015) إلى اتهام النواب للأول بـ'الانفراد' في اتخاذ القرارات، بينما يدفع مؤيدو الوالي بأنه 'يقود حملة تصحيحية'.
وكان الوالي محمد طاهر، أعلن أمس أن كافة قيادات الولاية وجماهيرها تدعم البشير للترشح في انتخابات 2020، لأنه الوحيد القادر على تجاوز السودان محنته وصولا إلى بر الأمان.
والأسبوع الماضي جدد البشير تعهداته السابقة بالتخلي عن الحكم في البلاد مع نهاية دورته الرئاسية الثانية عام 2020، وتسليم السودان لخليفته خال من الحروب.
تعليقات