وذكر التلفزيون المحلي أن مسؤولي اللجنة وقوات الأمن توجهوا إلى منزل ستيا نوفانتو في وقت متأخر من ليل الأربعاء، في محاولة فاشلة للقبض عليه، حيث استقبلتهم زوجته ومحام بدلا منه.
وقال المتحدث باسم اللجنة، فبري ديانسيا، إن فريق إنفاذ القانون لا يزال يبحث عن نوفانتو، الذي سبق أن أشاد به الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، باعتباره أحد أقوى مسؤولي إندونيسيا.
وأضاف ديانسيا لأسوشيتد برس: 'نحثه على أن يسلم نفسه (..) سنعتبره هاربا إذا لم يكن متعاونا'.
وتقول شرطة مكافحة الفساد إن شبكة تضم نحو 80 شخصا، معظمهم مسؤولون ومشرعون، بالإضافة إلى عدد من الشركات استخدموا إدخال نظام بطاقات الهوية الإلكترونية، الذي تبلغ تكلفته 440 مليون دولار بين عامي 2011 و2012 لسرقة أكثر من ثلث الأموال.
غير أن نوفانتو، وهو أيضا رئيس حزب جولكار، الذي يشارك في الائتلاف الحاكم، نفى ارتكاب أي تجاوزات.
يذكر أن نافانتو، وهو أحد المعجبين بالرئيس الأميركي، ظهر بشكل غير متوقع في مؤتمر صحفي للرئيس الأميركي، في برج ترامب في نيويورك في سبتمبر، جنبا إلى جنب مع مشرع إندونيسي آخر، هو فادلي زون.
وقدم الرئيس الأميركي نوفانتو كأحد أقوى رجال إندونيسيا، الذين سيقومون بأشياء عظيمة لصالح الولايات المتحدة.
تعليقات