مصر: قصر الفتوى 'إعلاميًا' على 50 عالمًا أزهريًا

عربي و دولي

375 مشاهدات 0


صرح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالقاهرة، الكاتب الصحافي مكرم محمد أحمد، إن المجلس مسؤول عن المحتوى القيمي والأخلاقي والمهني، بما فيه الإفتاء، لحين إصدار تشريع ينظم الإفتاء في مصر.

وأشار مكرم محمد أحمد، في تصريحات خلال مؤتمر صحافي بمقر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الأربعاء، إلى أن المجلس سيطلب من كل أجهزة الإعلام الالتزام بالقوائم التي حددها الأزهر ودار الإفتاء، بشأن قصر الإفتاء على 50 عالماً فقط، متابعاً: 'سنستخدم كل سلطاتنا إزاء أي تجاوز للقرار، أو مخالفات تجعل الإفتاء أمراً مباحاً لغير المتخصصين، فالفتوى الدينية عندما تصدر عن علماء أجلاء يجب على الجميع احترامها'.

وأضاف رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قائلا: 'يدخل ضمن أحكام القرار حرية الرأي والتعبير للجميع في القضايا الدينة، خارج نشاط الإفتاء، بشرط الأهلية والعلم والالتزام بالوسطية والاعتدال، وعدم الإساءة للرموز الدينية أو للأديان الأخرى، والابتعاد عن كل فكر تكفيري، مع خضوع الجميع للمساءلة عن أى أحاديث إعلامية تثير الفتنة أو تنشر الطائفية أو تدعو للتطرف والعنف'.

وأوضح مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الجزاءات التى ستُوقع على المخالفين، ستكون في إطار لائحة المجلس، التي تمنع الظهور الإعلامي لأسباب واضحة ومحددة، وذلك دون أي إخلال بالقواعد والاشتراطات القانونية.

وأكد مكرم محمد أحمد، أن المجلس سيخاطب دار الإفتاء والأزهر الشريف، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يخطئ في الفتوى، خاصة وأنهم تابعون للجهتين، لافتاً إلى أنه تم إخطار رئيس الوزراء بقوائم المفتين الذين تم إرسالهم من الإفتاء والأزهر.

وتضم قائمة أسماء العلماء المرشحين من دار الإفتاء والمصرح لهم بالإفتاء والظهور على القنوات الفضائية، 50 عالماً بحسب ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحافى الذي عقده المجلس الأعلى للإعلام بالقاهرة، اليوم الأربعاء.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك