الحكومة البريطانية تشبه ما يحدث ضد الروهينغا في ميانمار بـ'التطهير العرقي'

عربي و دولي

520 مشاهدات 0


أكدت الحكومة البريطانية اليوم، أن ما تقوم به القوات المسلحة في ميانمار من أفعال ضد أبناء أقلية /الروهينغيا/ المسلحة 'يشبه التطهير العرقي'، داعية السلطات الميانمارية إلى وقف العنف ضد الروهينغيا والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إليهم.

وقال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في بيان نشرته صحيفة /الاندبندنت/ البريطانية، 'لقد أفزعتنا أعمال العنف الوحشية وغير الآدمية التي تحدث في ولاية /راخين/ بميانمار'، معتبرا 'أنها أزمة إنسانية كبيرة تسبب فيها الجيش الميانماري، وهي تشبه حملات التطهير العرقي'.
وأضاف 'أنه يجب على السلطات في ميانمار وقف العنف وضمان تسهيل الوصول إلى ولاية راخين، حتى يتسنى لوكالات المساعدات البريطانية توفير شريان حياة لهؤلاء الذين يعانون هناك'.
ويواجه مجتمع الروهينغيا في ولاية راخين بميانمار حملة إبادة عرقية، تسببت في نزوح مئات الآلاف منهم إلى بنغلاديش.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 600 ألف شخص من أبناء الروهينغا فروا من ديارهم منذ بدء حملة العنف والقتل الممنهج ضدهم في أواخر أغسطس الماضي.
وقد أدانت الأمم المتحدة أعمال العنف التي ترتكب ضد طائفة الروهينغا في ميانمار، وقالت إنها 'مثال على التطهير العرقي'، حيث ترفض الحكومة في ميانمار الاعتراف بحق الروهينغيا في المواطنة وتصنفهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين جاءوا إليها من بنغلاديش'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك