تقرير: بريطانيا تتصدر دول غرب أوروبا في معدلات السمنة
عربي و دولينوفمبر 13, 2017, 3:58 م 358 مشاهدات 0
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، إن بريطانيا هي أكثر دولة تعاني من معدلات مرتفعة للسمنة غربي أوروبا، حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية 'بي بي سي'.
وأشار التقرير إلى أن 'معدلات السمنة تضاعفت على مدار العشرين عامًا الماضية'، مشيرة إلى أن 'نحو 63% من البريطانيين البالغين يعانون من زيادة الوزن'.
ورغم ذلك، لفت التقرير إلى أن 'صحة البريطانيين العامة ومتوسط أعمارهم لا يزالان عند مستويات مقبولة، وساعد على ذلك تراجع عدد المدخنين ونسبة تناول المشروبات الكحولية'.
وتصنف منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بريطانيا من بين 5 دول تعاني من ارتفاع قياسي في معدل السمنة منذ أوائل تسعينيات القرن العشرين.
وأشاد التقرير بـ'الحملات التي شهدتها بريطانيا في الفترة الأخيرة، والتي تضمن حظر بيع قوالب الشكولاتة الكبيرة في منافذ المستشفيات، وفرض ضريبة على المأكولات والمشروبات المحلاة بالسكر'.
لكن المنظمة ترى أنه 'يتعين بذل المزيد من الجهود لمكافحة السمنة'.
في المقابل، أشار التقرير إلى أن 'عددًا من الدول الأعضاء نجح في السيطرة على معدل السمنة؛ أبرزها أستراليا، وكندا، وتبقى اليابان هي الأقل على الإطلاق في معدلات السمنة، إذ لا يتجاوز 4%'.
وسجل 'تقدمًا أحرزته بريطانيا على صعيد التقليل من انتشار السمنة بين الأطفال وقد أشارات الإحصائيات الحديثة إلى أن معدلات السمنة بين الأطفال البريطانيين لا تتجاوز 24% مقابل ارتفاع متزايد في هذه المعدلات في باقي دول أوروبا'.
ورغم تراجع عدد المدخنين البريطانيين 'لا تزال المشروبات الكحولية مصدرًا للقلق حيال الصحة العامة بين البالغين'، حسب التقرير.
وحذر من أن 'السمنة تؤدي إلى زيادة في احتمال الإصابة بالأمراض المزمنة، خاصة ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وداء السكري، وأمراض القلب'.
ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هي منظمة دولية تهدف إلى التنمية الإقتصادية وإلى إنعاش التبادلات التجارية، تأسست عام 1961.
وتتكون المنظمة من مجموعة من البلدان المتقدمة التي تقبل مبادئ الديمقراطية التمثيلية واقتصاد السوق الحر، أبرزها بريطانيا النمسا بلجيكا كندا الدانمرك فرنسا ألمانيا اليونان إيطاليا السويد النرويج واليابان.
تعليقات