حملة ترشيد تنقلب لحملة تنفيع

قال مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء ان حملة ترشيد تحولت لحملة تنفيع لبعض التجار من خلال البروشورات والاعلانات التلفزيونية ولوحات الشوارع والدورات التدريبية واخيرا السيارات التي دخلت الخدمة بالشوارع وغيرها. واوضح في تصريح (للآن) كان من الاولى بان يتم شراء محطات توليد كهرباء جديدة بدل المحطات التي مضى على انشاء اخر محطة وهي الصبية عقود من الزمن مشيرا بان الوزارة لاتتعامل بجدية مع المشكلة وانها تتعامل معها بطريقة اعلامية وليست فنية علما بان المشكلة قديمة وحذر منها وزراء سابقين والحل لايكون الا بانشاء محطات كهرباء جديدة تستوعب زيادة المناطق السكنية والمجمعات السكنية والاستثمارية الجديدة والتي انشئت مؤخرا. واضاف بان الوزارة ارتكبت مخالفات قد تدخلها مطالبات من قبل البلدية والمرورلازالتها بوضعها لوحات اعلانية دون الرجوع لترخيصها من قبل البلدية الامر الذي يجعلها عرضة للازالة بالاضافة انها وضعت في اماكن قد تكون حاجبة للرؤية مما قد يتسبب بالحوادث مشيرا بان اللوحات وضعت دون تخطيط مسبق.