مشكلات «التربية» يمكن حلها.. كما يرى فيحان العازمي
زاوية الكتابكتب نوفمبر 8, 2017, 11:52 م 781 مشاهدات 0
النهار
إضاءات- مشكلات «التربية» يمكن حلها
فيحان العازمي
قلنا مراراً وتكراراً ان وزارة التربية من الوزارات الحيوية والمهمة جدا في أي بلد، حيث انها تتولى امر مستقبل البلد وتُعد أجيالا لحمل مسؤولية نهضة الكويت، ولذلك فعلى الجميع الاشتراك مع وزارة التربية في علاج أي خلل او قصور من الممكن حدوثه فيها، ولكننا نلاحظ ورغم رغبتنا في المشاركة بان نجعل المسؤولين يضعون أيديهم على مواطن الخلل انه لا حياة لمن تنادي ولا يتم علاج ما نرشدهم إليه من أخطاء، فقد نبهنا كثيرا الى الحاجة الشديدة في تسكين القياديين في مناصبهم حتى يستقر العمل الاداري سواء في المدارس أو في المناطق، كما نبهنا الى ضرورة خلق بيئة جاذبة للطلبة في المدارس ولكن لم يحدث، وقلنا ان مشروع السبورات الذكية لم تتم الاستفادة المرجوة منه، فيجب الوقوف على مواطن القصور فيه والعمل على علاجه حتى يحقق ما كنا نهدف اليه من ذلك المشروع، وقلنا انه لا يجوز في أن يتولى بعض الموجهين الفنيين منصب المراقب في بعض المناطق، فهل الكويت نضبت من ايجاد من يتولى العمل كمراقب في المناطق؟!
وقلنا ايضا ان هناك بعض مديري ومديرات المدارس يتعسفون في استخدام سلطاتهم داخل المدارس ولذلك يجب الوقوف على ذلك من خلال الزيارات الميدانية المستمرة للمدارس وخلق لغة حوار بين مسؤولي المناطق والعاملين في المدارس للوقوف على حقيقة الامر في الشكاوى المستمرة من بعض المديرين والمديرات.
وقلنا ايضا انه لا يجوز ان تكون هناك مدارس في الكويت تعاني عجزا او نقصا في بنيتها التحتية او قصورا في صيانتها فمن المسؤول عن ملف الصيانة في المدارس.
اننا عندما نضع المشاكل أمام مسؤولي الوزارة فانه لا هدف لنا سوى علاج أي خلل او قصور، حيث اننا نرى أن مشكلات التربية يمكن حلها وبكل بساطة بشرط توافر التعاون والرغبة في ذلك، فهدفنا الاصلاح من أجل تحقيق الغاية المرجوة وهي الاهتمام بابنائنا وبناتنا لخلق جيل قادر على العمل من أجل رفع راية الكويت خفاقة لانها تستحق ذلك، وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.
تعليقات