'اليونسكو': 530 صحفياً قتلوا حول العالم.. في 4 أعوام

عربي و دولي

231 مشاهدات 0


قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، المعروفة اختصاراً بـ'اليونسكو'، في تقريرٍ عن 'الاتجاهات العالمية على صعيد حرية التعبير وتطوير وسائل الإعلام 2017 / 2018'، إن الصحافة 'توجد في مرمى النيران' بشتى أنحاء العالم.

وأشار التقرير الذي نُشر يوم الاثنين (6 نوفمبر 2017)، إلى 'تعرض الصحفيين لاعتداءات جسدية ولفظية في عدد ‏متزايد‎ ‏من‎ ‏البلدان‎، بما يهدد قدرتهم على نقل الأنباء والمعلومات إلى الجمهور'.

وأضاف أن '530 صحفياً قُتلوا حول العالم بين عامي 2012 و2016، من بينهم 191 في المنطقة العربية، تليها دول أمريكا اللاتينية بمعدل 125 صحفياً، في حين أفلت من العقاب 90% من مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين'.

وأفاد التقرير بأنه 'على الرغم من تزايد وصول عدد أكبر من أي وقتٍ مضى من الأفراد حول العالم إلى المضمون، فإن تضافر الاستقطاب السياسي والتغير التكنولوجي قد سهلا الانتشار السريع لخطاب الكراهية وكره النساء والأخبار المزيفة غير المتحقّق منها، بما يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإفراط في تقييد حرية التعبير'.

وفي مجال استقلال وسائل الإعلام، لاحظ التقرير أن 'زيادة انتقاد الشخصيات السياسية لوسائل الإعلام تشجع الرقابة الذاتية، وتقوّض من مصداقية الإعلام، في حين لا يزال منح تراخيص البث الإذاعي قائماً على المصالح السياسية والتجارية'.

واستدرك بالقول: 'أما في البلدان التي تمر بأوضاع ما بعد النزاعات وفي البلدان النامية، فقد ازداد عدد هيئات التنظيم الذاتي، التي تستطيع دعم تطبيق المعايير المهنية والحفاظ في الوقت نفسه على الاستقلالية التحريرية؛ كما لوحظ انخفاض الثقة بوسائل الإعلام في بعض المناطق حول العالم'.

التقرير الذي يغطي الفترة الممتدة من عام 2012 إلى عام 2017، يركز بوجه خاص على المساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام، كما يوفر رؤية عالمية لفهم تغير المشهد العالمي في مجال وسائل الإعلام.

وفي مجال حرية وسائل الإعلام، أشار التقرير إلى 'ازدياد الاعتراف بحق الجمهور في الحصول على المعلومات، في البلدان التي لديها قوانين تكفل حرية تداول المعلومات'. وفي بلدان أخرى، وثق 'استمرار القيود القانونية، ومنها التشهير والقذف وإهانة الذات الملكية، وأيضاً زيادة عدد حالات حجب وفرز ووقف خدمة الإنترنت، كما أدت المخاوف الأمنية الوطنية وحالات الطوارئ وقوانين مكافحة الإرهاب إلى الحد من حرية التعبير'.

أما فيما يتعلق بالتعددية في وسائل الإعلام، 'فيظل تمثيل النساء متدنياً؛ إذ يقتصر تمثيلهن على ربع أصحاب القرار وثلث المراسلين الصحفيين وخمس الخبراء الذين تجرى معهم مقابلات صحفية'، بحسب التقرير.

الآن - الأناضول

تعليقات

اكتب تعليقك