'منتدى العلوم' يؤكد على ضرورة تولي المرأة المراكز القيادية في مجال التكنولوجيا
محليات وبرلماننوفمبر 8, 2017, 6:28 م 577 مشاهدات 0
اكد المشاركون في المنتدى العالمي للعلوم 2017 اليوم الأربعاء ضرورة تولي المرأة المراكز القيادية في مجال العلوم والتكنولوجيا ومعالجة ضعف مشاركتها واستقطاب دعم مؤسساتي ومجتمعي لإحداث التغيير.
جاء ذلك في جلسة (النساء قائدات لإحداث التنوع والتنمية) التي أدارتها مندوبة هنغاريا الدائمة لدى الأمم المتحدة كاتلين بوغي ياي ضمن فعاليات المنتدى الذي بدأت أعماله في منطقة البحر الميت في الأردن أمس الثلاثاء بمشاركة حوالي ثلاثة آلاف عالم وأكاديمي بينهم كويتيون.
وأكدت المشاركات في الجلسة أهمية دعم إيصال النساء لمراكز قيادية في مجال العلوم والتكنولوجيا من خلال سد الفجوة بين الجنسين والارتقاء بالثقافة المجتمعية للاطلاع على أهمية الدور القيادي للنساء خاصة في المناطق التي تعاني من هذه الفجوة.
وشاركت في الجلسة مستشارة المراقبة والتقييم في مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتورة ليلى الموسوي ومديرة العلاقات الدولية في المؤسسة الأمريكية للتقدم العلمي جوليا ماكينزي ونائبة المدير التنفيذي للوكالة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ميوكو واتانابي ووزيرة العلوم والتكنولوجيا في جنوب افريقيا غريس ناليدي باندور ونائبة رئيس المجلس الأوروبي للبحوث البلجيكية ايفا كوندوروسي.
وعن الدور القيادي للنساء الكويتيات في مجال العلوم والتكنولوجيا قالت الموسوي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان 'اقبال النساء في دولة الكويت على اختصاصات العلوم والهندسة والطب تفوق اقبال الرجال على هذه الاختصاصات الا ان هذه النسبة لا تنعكس على اعدادهن في المراكز القيادية لهذه العلوم'.
وعزت الموسوي هذه النتائج لعدد من العوامل أهمها 'العامل الذاتي' نتيجة انخراط النساء في الحياة الاجتماعية على حساب الجانب المهني 'رغم تشجيع الدول والحكومات على انخراط السيدات في العلوم والتكنولوجيا'.
وأكدت أهمية تضافر الجهود النسوية وتعزيز اللقاءات بين العاملات في مجال العلوم لتسليط الضوء على قصص النجاح معربة عن املها ان تنجح مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في توفير منصة لهذه الجهود من خلال التعاون العلمي وبناء المهارات القيادية.
كما اكدت أهمية المشاركة في المنتدى العالمي للعلوم المنعقد في الاردن لإحداث التغيير في المجتمع بتسليط الضوء على عوامل القوة التي من شانها احداث التغيير في تفكير النساء ونظرتهن للعمل على انه مهنة وليس 'وظيفة فقط.
وكانت فعاليات (المنتدى العالمي للعلوم 2017) بدأت أمس بمشاركة نحو ثلاثة آلاف عالم واكاديمي من حوالي 140 دولة للتركيز على سبل توظيف العلم لمعالجة تحديات النمو والاستقرار وتحقيق السلم للعالم.
وواصل المنتدى الذي تعقده منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) والأكاديمية الهنغارية للعلوم فعالياته اليوم بمناقشة المستجدات العلمية والحلول المقترحة لقضايا الطاقة والمياه وامن الغذاء وتحديات التعليم والتحول الرقمي والتوعية بدور العلم في تعزيز قدرات البشرية في مواجهة تحديات شح الموارد.
تعليقات