'داعش' يتبنى الهجوم على محطة تلفزيونية بأفغانستان

عربي و دولي

459 مشاهدات 0


أعلن تنظيم الدولة الإسلامية يوم الثلاثاء مسؤوليته عن هجوم على محطة تلفزيونية خاصة في العاصمة الأفغانية كابول قتل خلاله مسلحون يرتدون زي الشرطة حارسا أمنيا وفتحوا النار على العاملين بالمحطة في أحدث هجوم على العاملين في مجال الإعلام في أفغانستان.

وأنهت قوات خاصة أفغانية الهجوم على محطة شامشاد التلفزيونية الناطقة بلغة البشتو والتي يقع مقرها قرب الاستاد الوطني بعد نحو ساعتين لكن الشرطة قالت إن شخصين على الأقل قتلا وأصيب 20 آخرون.

وقال عابد إحساس مدير قطاع الأخبار بالمحطة لقناة تولو الإخبارية التلفزيونية ”أشخاص يرتدون زي الشرطة دخلوا وألقوا قنابل يدوية في بادئ الأمر مما أسفر عن مقتل أحد حراسنا وإصابة آخر“.

وأضاف ”بعد ذلك، دخل آخرون المبنى وأطلقوا النار. بعض زملائنا أصيبوا لكن حمدا لله تمكن كثيرون من الخروج. البعض أصيب بطلقات نارية وزجاج محطم وبسبب القفز من طوابق عالية“.

وأثناء الهجوم فتحت القوات الخاصة هوة في الجدار الخرساني المحيط بالمبنى ودخلت الموقع وسط إطلاق النار. وقُتل أحد المهاجمين على الأقل خلال العملية كما قُتل آخر عند مدخل المبنى.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان على وكالة أعماق للأنباء مسؤوليته دون أن يورد أدلة. وكان التنظيم المتمركز بالأساس في إقليم ننكرهار بشرق البلاد قد أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات على أهداف مدنية في العاصمة الأفغانية.

وبعد فترة وجيزة من بدء الهجوم أصدر ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة طالبان الإسلامية نفيا فوريا لمسؤولية الحركة.

وأصبحت الهجمات الانتحارية جزءا من الحياة اليومية في كابول التي تعتبر الآن من بين أخطر الأماكن في أفغانستان على المدنيين. والهجوم هو الأحدث كذلك في سلسلة هجمات على الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بأفغانستان.

وفي العام الماضي قتل مهاجم انتحاري من طالبان سبعة من العاملين في قناة تولو أكبر قناة تلفزيونية خاصة في أفغانستان.

وفي مايو أيار أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم انتحاري على هيئة الإذاعة والتلفزيون الأفغانية في مدينة جلال اباد في شرق البلاد.

وأثناء هجوم اليوم أوقفت محطة شامشاد برامجها العادية وبثت صورة ثابتة لكنها استأنفت البث بعد نحو ساعتين قائلة إن الواقعة انتهت والشرطة أنقذت العاملين المحاصرين داخل المبنى.

الآن - رويترز

تعليقات

اكتب تعليقك