الخط الاخضر تطالب بإقصاء جابر المبارك
محليات وبرلمانبسبب تقصيره البيئي كرئيس للمجلس الأعلى للبيئة
مارس 8, 2009, منتصف الليل 4952 مشاهدات 0
أصدرت جماعة الخط الأخضر بيانا تستغرب فيه من استخفاف وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للبيئة الشيخ جابر المبارك بمهام منصبه وعدم قيامه بدوره المفترض كرئيس للمجلس الأعلى للبيئة, كما حملته المسؤولية كاملة تجاه تدهور الأوضاع البيئية في البلاد.
نص البيان كاملا:
تستغرب جماعة الخط الأخضر البيئية استخفاف معالي النائب الأول وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للبيئة بمهام منصبه وعدم قيامه بدوره المفترض كرئيس للمجلس الأعلى للبيئة, وعدم مساءلته ومحاسبته للمسؤولين في الهيئة العامة للبيئة عما ارتكبوه من أخطاء علمية وإدارية أدت إلى تأثيرات سلبية خطيرة على البيئة الكويتية.
وحملت جماعة الخط الأخضر البيئية في بيانها الشيخ جابر المبارك المسؤولية الكاملة تجاه تدهور الأوضاع البيئية في البلاد مشيرات إلى أن تزايد المشاكل البيئية وازدياد الانتكاسات الصحية بين الأطفال نتيجة تزايد الملوثات يثبت عدم كفأت الشيخ جابر المبارك لمنصب المجلس الأعلى للبيئة, خصوصا بعد تجاهله للأزمات البيئية التي تتعرض لها البلاد.
ودعت جماعة الخط الأخضر البيئية في بيانها المجلس الأعلى للبيئة الشيخ جابر المبارك إلى الخروج من حالة الصمت المطبق التي يمارس تجاه البيئة الكويتية ووضع حد لاستهتار إدارة الهيئة العامة للبيئة بحياة البشر.
كما طالبت الجماعة رئيس المجلس الأعلى لممارسة أدنى حدود المصداقية والشفافية في إدارة الأوضاع البيئية في البلاد, بتعيين مدير بالأصالة للهيئة العامة للبيئة, وإبعاد المدير بالوكالة الحالي لثبوت فشله في إدارة الهيئة.
ووصفت جماعة الخط الأخضر البيئية في بيانها الأسلوب الإداري الذي يتبعه المسؤولون في الهيئة العامة للبيئة بالأسلوب الصبياني الذي يحول الاختلاف في وجهات النظر إلى مشاكل شخصية مما أدى إلى حدوث حالة من الفوضى الإدارية والعلمية بين إدارات الهيئة العامة للبيئة.
الخط الأخضر شددت على ضرورة إجراء اختبارات وعلمية على مدير عام الهيئة بالوكالة وجميع المدراء في الهيئة للتأكد من مدى استحقاقهم لمناصبهم وهل تقلدوا المناصب عن كفاءة أم لأمور أخرى.
وأضافت الجماعة أن الهيئة العامة للبيئة استشرى فيها الفساد العلمي والإداري وبات من الضروري معالجة هذا الخلل الشنيع الذي تعاني منه, وأكدت الجماعة أن الهيئة العامة للبيئة في عهد المدير بالوكالة الحالي ارتكبت العديد من الأخطاء البيئية وشاب إدارتها الكثير من القصور نتج عنه تخلف الهيئة عن مواكبة المستجدات البيئية المحلية والدولية مما أحرج موقف البلاد في المحافل الدولية خصوصا فيما يتعلق بمدى التزام الهيئة العامة للبيئة بالاتفاقيات الدولية التي انضمت لها البلاد وهو ما أثر على سمعة الكويت.
كما حملت جماعة الأخضر إدارة الهيئة العامة للبيئة مسؤولية تفشي مختلف الأمراض الناتجة عن التلوث كالسرطان والأمراض الصدرية وغيرها بين الكثير من أفراد المجتمع.
وذكرت الجماعة أن إدارة الهيئة العامة للبيئة سبق لها أن سعت لتحويل البلاد إلى حقل للتجارب الخطيرة عبر سماحها بإجراء تجارب لحقن النفايات النفطية السائلة في باطن الأراضي الكويتية, كما تغاضت عن العديد من التجاوزات البيئية رغم أن لديها من الصلاحيات ما يؤهلها لوقف هذه التجاوزات.
الخط الأخضر اختتمت بيانها بدعوة المسؤولين إلى إقصاء النائب الأول وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للبيئة من منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للبيئة وترك المنصب لمن هم قادرون على القيام به بكفاءة بعد أن ساهم وجوده في المنصب في تردي أوضاع الهيئة العامة للبيئة وتدهور الأوضاع البيئية وانتشار الأمراض بين أفراد المجتمع خصوصا الأطفال نتيجة ازدياد الملوثات.
تعليقات