العراق: لا اتفاق نهائي مع أربيل بشأن انتشار الجيش وتسلم المنافذ الحدودية
عربي و دولينوفمبر 5, 2017, 7:49 م 524 مشاهدات 0
نفت مصادر عراقية توصل الوفد الحكومي ووفد إقليم كردستان إلى اتفاق نهائي بشأن إعادة انتشار الجيش العراقي وتسلم المنافذ الحدودية.
وقالت مصادر قريبة من المفاوضين، إن 'المباحثات تركزت على بحث النقاط التي قدمها وفد بغداد والنقاط التي قدمها وفد أربيل، وإن الوفدين وبمساعدة الجانب الأمريكي يعملان على تقليص مساحة الخلافات وصولاً إلى حلول ترضي الطرفين'، وفقاً لما ذكرته صحيفة 'الغد' الأردنية، اليوم الأحد.
وأكدت المصادر، أن 'هناك تقارباً في وجهات النظر بشأن المسائل الخلافية، لكنه ليس اتفاقاً، وأن الوفدين بحاجة إلى مناقشة مرجعياتهما في بغداد وأربيل حول ما تم طرحه'.
وأوضحت، أن 'هناك طرحاً بمشاركة قوات البشمركة بشكل رمزي في المناطق التي فيها أغلبية كردية، لكن الإدارة والقيادة تبقى للقوات الاتحادية'، مبينة أن 'الوفدين في طور البحث والتداول وبانتظار رأي القيادات في بغداد وأربيل'.
وأشارت إلى أن 'واشنطن مارست ضغطاً على الجانبين، وأنها تتابع باهتمام وبحضور مستمر للمفاوضات، مؤكدة أن الجانب الأمريكي راغب بوجود تمثيل محدود للبشمركة، وبما لا يؤثر على قرارات بغداد ويحفظ شيئاً للكرد'.
وكشفت المصادر، أن 'الخلافات بشأن عائدية آبار النفط وإدارتها خاصة التي لم تفرض الحكومة العراقية السلطة عليها والتي يصل عددها إلى ما يقارب من 35 بئراً، لا تزال قائمة'، مشيرة إلى أن 'بغداد شددت بإخضاع مصادر الثروة إلى الحكومة الاتحادية باعتبارها ملكاً للشعب العراقي ككل، وأن إخضاع آبار لسلطة الإقليم سيشجع المحافظات الأخرى على المطالبة بنفس الشيء'.
من ناحية أخرى، نفت مصادر في قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي، أمس السبت، تكليف رئيس الوزراء حيدر العبادي، لمعاون رئيس أركان الجيش الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، بمهام عسكرية لبسط السلطة الاتحادية في المناطق المتنازع عليها والمنافذ الحدودية.
تعليقات