قائمة التغيير تؤكد حرصها على إحداث نقلة نوعية للصحفيين

أكدت قائمة التغيير أهمية تبنى قضايا جوهرية لبلورة رؤية إعلامية تصب في صالح الإعلام الكويتي من خلال دورات وندوات ومؤتمرات  واستضافة شخصيات إعلامية على مستوى الوطن العربي والعالمي بجانب دورات مهنية مجانية للصحفيين .

 

وأضافا عبدالله حمد العجمي ومشعل نايف الديحاني من ضمن برنامجهما الانتخابي  تسهيل الإجراءات على الصحفيين في الحصول على العضوية وتبسيطها وفق ضوابط إدارية مبسطة وعدم حرمان شريحة كبيرة منهم بسبب إجراءات تخضع لبعض الأهواء والمزاجية مشيران أنهما مستقلان في تبني قضايا الصحافيين الجوهرية بصورة أكثر شمولية على مستوى كافة شرائح الصحافيين.

 

وكشفا عن سبب نزولها لتطعيم مجلس الإدارة بدماء شابة تتبنى فكرا إعلاميا يواكب المرحلة الحالية وفق المتغيرات التي طرأت بعالم التكنولوجيا والإنترنت والاستفادة من الإيجابيات وتجنب السلبيات وتقديم مقترح على المستوى الحكومي والقانوني والشعبي لتعديل قانون المطبوعات والذي تسبب  بمائة بلاغ تم تقديمه للنائب العام حسب تصريح وزير الإعلام الأخير والبحث في الأسباب والوقوف عليها ودراستها لتجنب مثل تلك القضايا التي مست بعضا من كرامة الصحفي الكويتي .

 

وأعربا عن ارتياحهما لما أبدوه إخوانهم  الصحفيين من تقبل لبرامجهم وتشجيعها فيما يخص قانون حق الحصول على المعلومة في بلد ديمقراطي يتسم بالشفافية وإنشاء مركز إعلامي متكامل يخدم الصحفيين من جميع التخصصات وتفعيل الأنشطة والفعاليات وعدم اقتصارها على حفلات القرقيعان لتوطيد الروابط في المجتمع الصحفي وتوحيد المواقف لإبداء رأي الصحفيين في المواقف السياسية والتفاعل مع الشارع السياسي الكويتي وعدم السكوت كان الأمر لا يعنينا

 

وناشدوا جميع أعضاء الجمعية العمومية أن يدلوا أصواتهم الثلاثاء القادم  بأمانة لتكون النتيجة في صالح الصحفي الكويتي مؤكدين على ثقتنا بوعي زملائنا الصحفيين واحترام اختيارهم  وفق ما تتطلبه المصلحة العامة وتجنيب العملية الانتخابية المجاملات التي عانينا منها طوال تلك السنين.