الصليب الأحمر: شبهات بسرقة 6 ملايين دولار

عربي و دولي

785 مشاهدات 0


قال مسؤولون باللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم السبت، إن نحو 6 ملايين دولار أمريكي، كانت موجهة لمكافحة تفشي فايروس 'إيبولا' غربي إفريقيا، فُقدت 'بسبب الاشتباه بعمليات احتيال وتزوير'، بحسب وكالة 'اسوشيتد برس' الأمريكية.

وكشف تحقيق داخل اللجنة الدولية في إحدى حالات الاحتيال التزوير المشتبه بها، وجود ما سماه 'تواطؤ محتمل' بين موظفي أحد البنوك التي يتعامل معها الصليب الأحمر، وآخرين سابقين بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمرين.

بدروه، أكد الاتحاد الدولي تعاونه مع لجنة مكافحة الفساد (حكومية) في دولة سيراليون (غرب أفريقيا)، من أجل التحقيق مع الأشخاص المتورطين في هذه الحالات.

وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن تحقيقات أخرى كشفت عملية تزوير مشابهة في البلدين الآخرين (غينيا وليبريا) الأكثر تضررا من وباء 'إيبولا' بين عامي 2014-2016.

ففي غينيا، فُقد ما لا يقل عن مليون دولار أمريكي، 'بسبب عمليات احتيال يقف وراءها مسؤولون في دائرة التخليص الجمركي'.

وهناك تحقيقان آخران قيد النظر، وفق ما ذكرت 'اسوشيتد برس'.

يذكر أنه تم تحديد فيروس إيبولا للمرة الأولى في 1976، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، وبدأ المرض بالانتشار في غينيا عام 2013، ليمتد إلى ليبيريا وسيراليون.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن وباء إيبولا أصاب 28 ألفًا وقتل أكثر من 11 ألفًا و300 منهم في سيراليون وغينيا وليبيريا بمنطقة غرب إفريقيا.

و'إيبولا' من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك