تيلرسون يزور ميانمار 15 نوفمبر لبحث أزمة الروهنغيا

أعلنت هيدرز ناورت، ناطقة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن الوزير، ريكس تيلرسون، سيزور، ميانمار، يوم 15 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، لبحث أزمة الروهنغيا.

جاء ذلك في بيان صدر عن ناورت، بخصوص الزيارات التي من المقرر أن يجريها تيلرسون، في إطار الجولة الآسيوية للرئيس، دونالد ترامب، التي من المنتظر أن تبدا اليوم الجمعة.

جولة ترامب الآسيوية، تشمل كلا من اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وفيتنام، والفلبين، بحسب ما قاله مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال هربرت مكماستر، الخميس.

ناورت قالت إن تيلرسون، سيزور مع ترامب كلا من اليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وفيتنام، وجزر الفلبين، وكذلك ميانمار، في الفترة من 5 إلى 15 نوفمبر/تشرين ثان الجاري.

وأوضحت أن الوزير وترامب سيزوران اليابان، ومن بعدها كوريا الجنوبية، يوما 5 و 7 نوفمبر، وفي 11 من الشهر ذاته سيكونان في فيتنام، ويوما 12 و13 يذهبان لزيارة الصين، ويوم 14 بالفلبين.

ولفت متحدثة الخارجية الأمريكية، أن الوزير تيلرسون، يوم 15 نوفمبر، سيتوجه بمفرده إلى ميانمار، ليبحث مع المسؤولين هناك آخر التطورات المتعلقة بأزمة الروهنغيا في إقليم أراكان (غرب).

وفي 25 أغسطس/آب الماضي، أطلقت ميانمار حملة أمنية بمشاركة قوات الجيش والشرطة ومليشيات بوذية، ارتكبت خلالها جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد المسلمين الروهنغيا.

أسفرت الحملة عن مقتل الآلاف منهم، حسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة.

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء الماضي، أن مجموع عدد اللاجئين الروهنغيا في مخيمات بنغلاديش وصل 820 ألف لاجئ.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا 'مهاجرين غير شرعيين' من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ'الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم'.