عن الإشاعات.. والتشكيل الحكومي.. يتحدث فيحان العازمي

النهار

إضاءات- الإشاعات.. والتشكيل الحكومي

فيحان العازمي

 

الإشاعات من كبرى الحملات الترويجية للأخبار الكاذبة وتصل للناس من مصادر مجهولة الهوية لتحمل أخبارا زائفة المراد منها إحداث بلبلة في المجتمع أو ارساء خبر ولذلك فهي ضرب من ضروب الفساد لأنها في الغالب تكون أهدافها خبيثة و ترمي الى خلق الفتن والمشاكل والقلاقل في أي مجتمع تنتشر فيه هذه الآفة الخطيرة، ولا ينتبه الكثير من الناس الى خطورة الكلمة ولا يعلم الانسان أنها يمكن ان تهوي به في نار جهنم، ولا يعلم أيضا ان الاشاعات لها أضرارها الأمنية على الفرد والمجتمع.

أقول ما سبق لبيان أثر و خطورة الإشاعات لانتشار اشاعات عن التشكيل الحكومي بل وتم تداول الكثير من الأسماء فتم توزير الكثيرين وإقالة الكثيرين رغم أن سمو الأمير - حفظه الله - لم يقم حتى الآن بتكليف رئيس الوزراء ولم يخرج من أي جهة رسمية أي حديث عن التشكيل الحكومي، فمن وراء تلك الاشاعات التي انتشرت على وسائل التواصل مثل انتشار النار في الهشيم؟ ومن المستفيد منها؟ أو من الذي يسعى للاستفادة منها؟ ولماذا ينساق أبناء الشعب الكويتي وراء ذلك الخطر الداهم ويروجون لها دون قصد منهم، فعلينا جميعا الانتباه للاغراض الخبيثة من وراء تلك الاشاعات بألا نكررها لانني اقولها وبصراحة إنها لن تؤثر في شيء ولن تغير من الامر شيئا لان قيادتنا الحكيمة تعرف مصلحة الوطن والمواطن وتعمل جاهدة لاختيار الأكفأ والأصلح من أجل مصلحة الكويت.

أقول للجميع: عليكم أن ترحموا الكويت من سموم الاشاعات فإنها ليس لها أي فوائد ولكن أضرارها كثيرة ومتعددة، وليحفظ الله وطننا الغالي من كل سوء، وأرجو من الجميع أن يكون على يقين أن الله قد منَّ علينا بقائد حكيم خبير صاحب نظرة ثاقبة يعمل جاهدا من أجل مصلحة الكويت وأهلها ولذلك فنحن جميعا نشعر بالأمان والاطمئنان من خلاله، فليحفظه الله لنا.

وختاما أتوجه الى الله بالدعاء بالهداية والعودة الى صوت العقل والحكمة من أجل صالح الكويت، حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.