مصر: قوات الأمن تحرر الضابط المفقود منذ أحداث الواحات

كشفت مصادر أمنية، أن قوات الأمن بالقاهرة، نجحت في تحرير النقيب محمد الحايس، الذي اختفى منذ أحداث معركة 'الواحات البحرية'، والاشتباكات التي وقعت بين قوات الشرطة المصرية، وعناصر تكفيرية تابعة لخلية 'ولاية الصعيد'، على طريق 'الواحات البحرية'، وتسببت في مقتل 15 من رجال الشرطة بينهم 11 ضابطاً من وحدة العمليات الخاصة وقطاع الأمن الوطني.

وأشارت المصادر الأمنية لـ24، إلى أن قوات مكافحة الإرهاب، وقطاع الأمن الوطني، والعمليات الخاصة، بالتنسيق مع قوات إنفاذ القانون بالجيش المصري، شنت عدة حملات، لملاحقة العناصر التكفيرية الهاربة، التي تورطت في الأحداث الإرهابية الأخيرة، على طريق الواحات البحرية، وينتمون لخلايا 'ولاية الصعيد'، والتي يديرها التكفيري الهارب عمرو سعد عباس، تحت إشراف ضابط الجيش المفصول هشام العشماوي الذي يتولى مسؤولية تنظيم'المرابطين'، بالتنسيق مع 'معسكر شورى المجاهدين'، بمدينة درنة الليبية.

وأضافت المصادر الأمنية، أن الحملات الأمنية، استهدفت البحث عن النقيب محمد الحايس، ضابط مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، المفقود خلال عملية صحراء الواحات البحرية، الذي وجد مصاباً بطلق ناري في القدم، منذ العملية الأولى، وتم نقله لأقرب مستشفى.

وأوضحت المصادر الأمنية، أن عملية البحث شملت الاستعانة بقصاصي الأثر من بدو الصحراء، وأصحاب الخبرات في تتبع واكتشاف الدروب الصحراوية، خاصة العاملين بشركات السياحة من منظمي حفلات السفارى بالصحراء، والاستعانة بعدد من خفراء شركات البترول العاملة بالصحراء، وعمال المحاجر، للإدلاء بأي معلومات حول الأشخاص المشتبه بهم المترددين على المنطقة.

وأفادت المصادر الأمنية، أن قطاع الأمن الوطني بالقاهرة، قام بإعادة استجواب العناصر التكفيرية، التي ألقى القبض عليها خلال المرحلة الماضية، إضافة لاستجواب عدد من العناصر التكفيرية التي تم إلقاء القبض عليها، أثناء اشتباكات الواحات البحرية الأخيرة، بالكيلو 47 بطريق أسيوط الصحراوي، للوصول للخريطة الكاملة للمعسكرات المسلحة، التي أسسها هشام عشماوي، وعمرو سعد عباس، وتسعى لتوطين نفسها داخل الحدود الغربية، في محاولة لنقل الصراع من الجانب الشرقي إلى الجانب الغربي، مع الحدود الليبيبة المصرية.

كان المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، أعلن في بيان له منذ قليل، أن القوات الجوية المصرية، هاجمت منطقة اختباء العناصر التكفيرية، التابعة لخلية 'ولاية الصعيد'، التي اشتبكت مع قوات الشرطة على طريق 'الواحات البحرية'.