أهم التوصيات في المؤتمر الرابع لدعم الشعب الفلسطيني

اكد رئيس الوفد البرلماني الكويتي امين السر بمجلس الامة النائب علي الراشد ان اهم توصية طرحت في المؤتمر هي التأكيد على ضرورة توحيد الامة الاسلامية والابتعاد عن الاختلافات الدينية والطائفية والسياسية.
واضاف الراشد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب انتهاء اعمال المؤتمر الدولي الرابع لدعم الشعب الفلسطيني في طهران ان التوصية اذا طبقت سوف تفشل المخططات الصهيونية الرامية للتفرقة بين ابناء الامة الاسلامية.
واشاد الراشد بالمؤتمر وبالحضور الكبير من جميع دول العالم مشيرا الى حضور بعض الشخصيات اليهودية المتدينة التي طالبت المؤتمر 'بازالة تسمية دولة اسرائيل وان تدعى بالدولة الصهيونية وليس باليهودية'.
واكد الراشد 'ان جميع الوفود المشاركة في المؤتمر اتفقت على جميع التوصيات ال27 بالاجماع حول القضية الفلسطينية'.
واوضح ان هذا يدل على ان القضية انسانية بالدرجة الاولى وهي قضية اسلامية وعربية مؤكدا ان الجميع تفاعل مع القضية الفلسطينية التي هي بحاجة الى الدعم المستمر.
واشار الى 'ان هناك توصية طرحت خارج توصيات المؤتمر بتشكيل لجنة من رؤساء البرلمانات المشاركين في المؤتمر برئاسة رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني الدكتور علي لاريجاني للتوجه الى السودان للتضامن مع الرئيس السوداني عمر البشير حول مذكرة التوقيف'.
واكد 'ان الوفد الكويتي التقى برئيس المؤتمر لاريجاني في جلسة مغلقة بعد انتهاء اعمال المؤتمر وطرح عليه قضية المواطن الكويتي حسين الفضالة الذي فقد بالقرب من السواحل الايرانية'.
واوضح الراشد 'ان لاريجاني ابدى اهتماما كبيرا بالموضوع وكلف بعض مساعديه بالبحث حول مصير المواطن حسين الفضالة لمساعدة الكويت في معرفة مصيره'.
من جانب اخر اختتم المؤتمر الدولي الرابع لدعم الشعب الفلسطيني اعماله الليلة الماضية باصدار بيان ختامي اكد فيه دعم مقاومة الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره واقامة دولته على ارضه.
وشدد البيان الختامي الذي تلاه الامين العام للمؤتمر علي اكبر محتشمي على حق العودة للاجئين الفلسطينيين ودعا الى اجراء استفتاء عام يشارك فيه الفلسطينيون نظرا لفشل جميع المبادرات الاقليمية والدولية لحل القضية الفلسطينية.
واعتبر البيان القضية الفلسطينية قضية الامة الاسلامية الاولى داعيا المسلمين والعرب والاحرار في العالم الى المحافظة على هذه الاولوية وعدم التنازل عنها اوالانشغال بقضايا جانبية اخرى.
ودعا الامة الاسلامية الى التصدي للمحاولات الرامية الى 'خلق عدو غير العدو الصهيوني' منددا بقتل الاطفال والنساء في غزة خلال العدوان الاسرائيلي على القطاع في 29 ديسمبر 2008 .
كمت دعا المجتمع الدولي الى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة مستنكرا محاولات التهويد وبناء جدار العزل العنصري وتغيير البنية السكانية في القدس وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا البيان ايضا الى تأسيس صندوق شعبي لاعادة اعمار قطاع غزة الذي تعرض لدمار كبير جراء العدوان الاسرائيلي.