أبرز عناوين صحف الخميس:- حكومة جديدة برئاسة المبارك بعد شهر.. رفض دعوى إلغاء زيادة الرسوم الصحية على الوافدين.. القبول بنتائج الديموقراطية.. لا حلّ لمجلس الأمة.. استقدام ممرضات جديدات من الهند... هل تتكرر قضية «الرداء الأبيض»؟
محليات وبرلمانأكتوبر 25, 2017, 11:46 م 2517 مشاهدات 0
الجريدة
حكومة جديدة برئاسة المبارك بعد شهر
بعد إعلان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس غياب الحكومة عن جلسة التصويت على طلب طرح الثقة بوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، المقررة مطلع نوفمبر المقبل، ستتوقف جلسات المجلس أكثر من شهر، في وقت كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن الحكومة ستقدم استقالتها مطلع الأسبوع المقبل، على أن يعاد تكليف سمو الشيخ جابر المبارك تشكيلها، مبينة أن المبارك لن يتعجل في إعلان هذا التشكيل، وقد يستغرق ذلك شهراً.وأعرب الغانم، في تصريح للصحافيين، عن اعتقاده بعدم حل البرلمان، و«هذا ما لمسته من خلال لقائي مراجع عليا وحديثي إلى أطراف عدة»، مؤكداً أنه لم يبلغ رسمياً بشيء، «لكن وفق فهمي ورؤاي الشخصية، وبعد زيارتي سمو الأمير، لا حل للمجلس، وأعتقد أن الحكومة لن تحضر الجلسة المقبلة سواء بالاستقالة أو بأي شيء آخر، فهذا شأن السلطة التنفيذية، ومتى أبلغت رسمياً بأي خيار فسأعلنه».وكشف أنه بصدد دعوة النواب إلى اجتماع الأسبوع المقبل للتشاور، لافتاً إلى أن لقاءاته غير الرسمية مع نحو 21 نائباً «شهدت التأكيد على تماسكنا، ومواجهة التحديات التي تواجه بلدنا، وأن نعين سمو الأمير».وفي سباق تقديم الاستجوابات، أعلن النائبان فيصل الكندري وعمر الطبطبائي عزمهما تقديم صحيفة استجواب وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق اليوم.وبينما أكد عمر الطبطبائي أن فضيحة تكليف موظف تابع لإحدى شركات المقاولات اختيار وتعيين القيادات النفطية ستكون أحد محاور استجواب المرزوق، أعلن النائب د. وليد الطبطبائي أن استجوابه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد بات حتمياً في القريب العاجل، مبيناً أن الوزير لديه «ملف متضخم من التجاوزات في (الدفاع) ومسؤوليته قائمة».وصرح وليد الطبطبائي، أمس، بأن «رحيل الخالد بات واجباً وطنياً وسنعمل عليه»، مبيناً أن «تجاوزاته في الحقيبة السابقة (الداخلية)، وعلى رأسها المصروفات الخاصة، تعد نقطة سوداء في تاريخه».في موازاة ذلك، طالب النائب فراج العربيد الحكومة بالرحيل فوراً، مشيراً إلى أن «التشكيل والأداء الحكوميين لا يتناسبان مع مجلس أصبح يلتفت إلى كل صغيرة وكبيرة تهم الوطن والمواطنين».
حكومة المحمد السابعة شُكِّلت بعد شهر
في تأخير تكتيكي هدف إلى إتاحة الفرصة لتهدئة الساحة السياسية، وخفض وتيرة الضغط النيابي، وقتئذٍ، استغرق رئيس مجلس الوزراء السابق سمو الشيخ ناصر المحمد في تشكيل حكومته السابعة وقتاً تجاوز الشهر، قبل قبول استقالته في نوفمبر 2011.فبعد تقديم ثلاثة استجوابات لوزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح، ووزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون التنمية الشيخ أحمد الفهد، ووزير الإعلام وزير النفط الشيخ أحمد العبدالله، قدمت الحكومة السادسة برئاسة المحمد استقالتها في 31 مارس 2011، وفي 5 أبريل 2011 أعيد تكليف المحمد بتشكيل الحكومة، الذي استغرق نحو شهر في 8 مايو.
رفض دعوى إلغاء زيادة الرسوم الصحية على الوافدين
رفضت الدائرة الإدارية في المحكمة الكلية، أمس، برئاسة المستشار أحمد الديهان، دعوى إلغاء زيادة رسوم الخدمات الصحية للوافدين، مؤكدة سلامة قرار وزارة الصحة الخاص بذلك، وعدم مخالفته القانون والدستور.وفي حيثيات حكمها الابتدائي، أكدت المحكمة أن سلطة جهة الإدارة في فرض رسوم وأجور على الخدمات التي تقدمها مستمدة من الدستور بطريق غير مباشر، إذ يرخص لها القانون ممارسة هذه السلطة ويضع حدوداً لها.ولفتت إلى أن قانون التأمين الصحي المفروض على الأجانب أَذِن، وفق المادة 11 منه، لوزير الصحة بفرض رسوم على الأجانب نظير الخدمات التي تقدمها الوزارة لهم، موضحة أن «قرار زيادة الرسوم يعتبر تنظيمياً ويتسم بالعمومية والتجريد دون الخصوصية، إذ ل يخاطب كل حالة على حدة، بل يشمل جميع المرضى غير الكويتيين، إلا من استثني منهم وفق القانون، فما قد يكون مرهقاً لبعضهم يكون يسيراً لآخرين، دون أن يوصم هذا السلوك من الوزارة بسوء استعمال سلطتها».وقالت المحكمة إن قرار زيادة الرسوم لا يتضمن إخلالاً بقاعدة المساواة التي أقرها الدستور، لأنه ينطبق على جميع المرضى غير الكويتيين، عدا من استثني منهم كالأطفال والمصابين بمرض السرطان وعمال المنازل والعاملين بوزارة الصحة، إلى جانب بعض الفئات التي لا تتماثل مع الخاضعين لأحكام القرار.
الانباء
القبول بنتائج الديموقراطية.. لا حلّ لمجلس الأمة
القبول بنتائج الديموقراطية أبرز النتائج المحققة من استجواب النائبين رياض العدساني، ود ..عبدالكريم الكندري لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله.هذا ما أكدته مصادر خاصة لـ «الأنباء»، مشيرة الى إعلان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أنه لا حل لمجلس الأمة، مؤكدة أن هذه هي ديموقراطية الكويت الحقيقية التي وضع أسسها الأجداد وتنمو وتنضج في ظل النظرة البعيدة المدى لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.هذا، وعلمت «الأنباء» أن الوزراء سيقدمون استقالاتهم رسميا الاثنين المقبل.وقالت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن الوزراء أبلغوا بأن يقدموا استقالاتهم الاثنين.وبحسب المصادر، فإن هذه الخطوة هي المخرج المناسب بعد تحديد موعد تقديم استجوابين لوزيري «الشؤون» و«النفط» والتلويح باستجواب وزير الدفاع، ولم تنتظر الحكومة سحب الثقة من الوزراء الثلاثة.وأضافت المصادر: لم يتقدم الوزراء باستقالاتهم الى رئيس الحكومة أمس.وعن استقالة الشيخ محمد العبدالله قالت: تحصيل حاصل بعد الحسابات الخاطئة للحكومة التي أفقدتها وزيرا مخلصا وأمينا وضع مصلحة الكويت والكويتيين نصب عينيه.وتساءلت المصادر: هل تراجعت الحكومة عن إعادة الجناسي لأن القول بمسألة فرض الأمر عليها مستبعد فالنواب ينتظرون منذ رمضان الماضي؟ وقد وجه بعض النواب الذين وقعوا على طلب طرح الثقة في الشيخ محمد العبدالله أكثر من نداء لإعادة بعض الجناسي حتى لا يشاركوا في تقديم طلب طرح الثقة.
«الأشغال»: انتهاء أعمال الحفر لمشروع المطار الجديد
قالت وكيلة وزارة الأشغال م.عواطف الغنيم إن أعمال تنفيذ مشروع مطار الكويت الدولي الجديد المبنى رقم (11) تسير على قدم وساق، لافتة إلى أنه تم الانتهاء من معظم أعمال الحفر، حيث تم حفر ما يقرب من 3 ملايين متر مربع.وأضافت أن متوسط الصب اليومي للخرسانة يفوق الألفي متر مكعب في اليوم وانه تم صب اكثر من (100) ألف متر مكعب من الخرسانة كما تم الانتهاء من (25%) من أعمال صب قواعد مبنى الركاب، مشيرة إلى أن اكبر عملية صب للخرسانة في الموقع بشكل متواصل خلال (18) ساعة، كانت (5800) متر وتم ذلك باستخدام (11) مضخة خرسانة.وأشارت الغنيم إلى انه تم الانتهاء من صب ثلث قاعدة النفق البالغ طوله (3) كيلومترات، كما تم الانتهاء من أعمال أساسات مبنى خزانات المياه، وانه قد بدأت أعمال صب قواعد مبنى المحطة المركزية.وذكرت أنه تم أيضا الانتهاء من تشييد مبنى مكاتب الموقع الدائم لمهندسي وزارة الأشغال وجهاز استشاري الإشراف والجهة المستفيدة الإدارة العامة للطيران المدني بمساحة (11500) متر مربع.
الراي
حملت جلسة استجواب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله «انقلابات» مفاجئة في المواقف النيابية، بعد حالة الاندفاع اللافتة في اعلان التأييد لطلب طرح الثقة المقدم من 10 نواب، رغم المناقشة الراقية التي تساوت فيها كفة المرافعات والردود بين المُستجوَب والمستجوبين.وفوجئ المراقبون عقب انتهاء مناقشة الاستجواب بـ «حملة» تأييد نيابية صاحبها توجيه واضح لاعادة سيناريو استجواب وزير الاعلام السابق الشيخ سلمان الحمود، وهو ما حدث بتكتيك مدروس وقف خلفه نواب اعلنوا من داخل قاعة عبدالله السالم تأييدهم لطرح الثقة، في محاولة لجر آخرين حتى «تكرّ السبحة»، فكان لها أن تكرّ سريعاً... وسريعاً جداً.وبينما كان النواب في الليلة الماراثونية يعيدون تشكيل اللجان البرلمانية بالانتخاب والتزكية، حتى اكتمل عقد المؤيدين متجاوزين حاجز الـ 25 صوتاً لينجح التكتيك مجدداً في وضع الشيخ العبدالله موضع الشيخ الحمود.ولم يخف نواب استمعوا إلى ردود الوزير العبدالله قدرته على بيان عدم مسؤوليته عن «حسابات العُهد» وغرفة التجارة، وابراز دليل التسويات المالية المقنعة في المكاتب الثقافية، وتحديد خفايا الأموال الضائعة من وزارة الاعلام قبل الغزو العراقي، وتبرير تعيين المستشارين الوافدين برواتب ينظمها قانون الخدمة المدنية منذ زمن طويل.لكن في المقابل، كان الأداء اللافت للنائبين الكندري والعدساني موضع التأثير أيضاً بعد الطرح الراقي الذي قدماه خلال مرافعتهما، وبكلمات كانت تخاطب الرأي العام، وهي الكلمات المؤثرة التي انتشرت وحظيت بتشجيع واسع.كثير من التساؤلات راجت عقب انتهاء المواجهة بتداعياتها ونتائجها باحثة عن اجابة مقنعة... هل كان العبدالله ضحية ارتباك حكومي؟ هل كان يجب ان تستقيل الحكومة قبل الاستجواب طالما ان الخيار كان وارداً وتحقق بعد الاستجواب... ولماذا وضع هو في صدارة المواجهة؟ هل كان ضحية قصة الجناسي المسحوبة أم ضحية الصراعات الخارجية وتصفية الحسابات؟ أم كان ضحية تركيزه على الثقافة العلمية التي اكتسبها من دراسة حسابات العُهد الواردة في صحيفة الاستجواب، بحسب ما ذكر، من دون أن يركز على ما يبدو في الحالة السياسية الخاضعة دائماً لحسابات خارجة عن المهنية والطروحات العلمية؟اجابات كثيرة ستكشفها التطورات وبينها بالطبع شكل التشكيل الحكومي المقبل والعلاقة بين المجلسين.
استقدام ممرضات جديدات من الهند... هل تتكرر قضية «الرداء الأبيض»؟
كيف ستُدفع رواتب الممرضات الهنديات الجديدات، وكيف ستتأمن لهن درجات وظيفية، فيما هناك 588 ممرضة هندية يعملن في مستشفيات الكويت، لم توفّر لهن درجات وظيفية، ولم يتقاضين رواتب منذ ستة أشهر؟بهذا السؤال «فاجأت» مصادر مطلعة وزارة الصحة، تعقيباً على كتاب تشكيل لجنة للسفر إلى الهند، والتعاقد مع ممرضات، مع الإصرار على أن تشكيل اللجنة، وفق كتاب إدارة الخدمات التمريضية، «عاجل ومهم وغير قابل للتأجيل»، متسائلة: «هل تتكرر فضيحة الرداء الأبيض التي كشفت عن تجاوزات ومخالفات ومآسٍ كانت ضحيتها ممرضات هنديات تعاقدت معهن وزارة الصحة، واضطررن إلى دفع أموال طائلة مقابل القدوم إلى الكويت؟».فقد رفعت إدارة الخدمات التمريضية في وزارة الصحة كتاباً إلى وكيل الوزارة بالوكالة الدكتور محمد الخشتي، بأعضاء اللجنة المرشحين لاختيار أفراد الهيئة التمريضية من جمهورية الهند، وتحديداً من مدينة شناي، خلال الفترة من 30 اكتوبر الجاري إلى 10 نوفمبر المقبل، بموازاة إعلان وزير الصحة الدكتور جمال الحربي دراسة التقرير الخاص بـ 588 ممرضة هندية يعملن في البلاد منذ 6 أشهر، ومن دون درجات وظيفية أو رواتب، ونفى صحة ما تردد عن توفير 300 درجة وظيفية للممرضات، تمهيداً لتوفير المتبقي.واستغربت مصادر مسؤولة هذا «التناقض» النافر، ورأت أنه كان حرياً بوزارة الصحة توفير درجات وظيفية لهؤلاء الممرضات اللواتي يعملن في البلاد منذ ستة أشهر، ولم يتسلمن رواتب ولم يدرجن على درجات وظيفية، بدلاً من تشكيل لجنة لإجراء مقابلات في الخارج، في ظل عدم توافر درجات وظيفية، ومع وجود 2400 ممرض وممرضة جاهزين للعمل في مستشفى جابر.وتضمن كتاب الإدارة الذي حصلت «الراي»على نسخة منه أسماء أعضاء اللجنة المرشحة لإجراء مقابلات في الهند، شملت مدير ادارة الخدمات التمريضية وضحة الحسيان ومراقب التدريب والتخطيط إيمان عوض ورئيس الهيئة التمريضية بمنطقة حولي الصحية بدرية فاتح العازمي ومساعدة رئيسة هيئة تمريضية بدرية جابر العنزي ومساعدة رئيسة هيئة تمريضية ماجدة محمد الشريدة ورئيسة الهيئة التمريضية بمستشفى الولادة ياسمين جاسم غالب ومساعدة رئيسة هيئة تمريضية فايزة صغير الهاجري.وأكدت الادارة في كتابها أن أعضاء اللجنة سيكنّ في مهمة رسمية بجمهورية الهند في مدينة شناي في الفترة من 30 اكتوبر الجاري إلى 10 نوفمبر المقبل، وأن تشكيل هذه اللجنة «عاجل ومهم وغير قابل للتأجيل لتغطية احتياجاتنا الفعلية الحالية وحتى نهاية عام 2017 وذلك لمصلحة العمل».
الجامعة تدرس استثناء الأساتذة الوافدين من زيادة رسوم الخدمات الصحية
فيما كشف الأمين العام لجامعة الكويت الدكتور آدم الملا عن مباحثات تجري بين الإدارة الجامعية وجمعية أعضاء هيئة التدريس، حول توفير التأمين الصحي لهيئة التدريس، واستثناء الأساتذه الوافدين وعائلاتهم من زيادة الرسوم الصحية التي أقرتها وزارة الصحة أخيراً، اتهم رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس الدكتور إبراهيم الحمود مسؤولي الجامعة باحتكار المناصب القيادية وتدويرها بين مجموعة قليلة من أعضاء هيئة التدريس «الذين استأثروا بالمهمات ذات الأجر المضاعف والمخرجات الصفرية».وبينما أكد الملا أن «الإدارة تتفهم مطالب الجمعية وتقوم بدراستها وعرضها على الجهات المختصة»، اعتبر الحمود أن «قلة ما يتقاضاه أعضاء الهيئة التدريسية جعلتهم يبحثون عن الساعات الإضافية والندب خارج الجامعة، بل وحتى في عدم قبول تعيين أساتذة جدد لما له من تأثير على ما يتحصلون عليه».وقال الحمود خلال حفل الاستقبال الذي أقامته اللجنة الاجتماعية لجمعية أعضاء هيئة التدريس أول من أمس، تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس في مقرها بالشويخ إن «تحسين الوضع الوظيفي لأعضاء الهيئة التدريسية هو جزء مهم وفعال في تحقيق التنمية البشرية المؤدية لرفع المستوى الأكاديمي للجامعة».
النهار
جداول زمنية لتشغيل الخدمات في «صباح الأحمد» و«الخيران»
أعلنت المؤسسة العامة للرعاية السكنية ان 10 جهات حكومية اتفقت امس على تسليم جداول زمنية لتشغيل الخدمات في مدينتي صباح الاحمد والخيران بموعد اقصاه الاسبوع المقبل تمهيدا لتجميعها ضمن جدول زمني موحد يرفع الى مجلس الوزراء.جاء ذلك في بيان صادر عن المؤسسة عقب اجتماع ضم عدداً من الجهات الحكومية لبحث الاطار الزمني لاستكمال تشغيل خدمات مدينتي صباح الاحمد والخيران السكنيتين برئاسة نائب المدير العام لشؤون التنفيذ بالمؤسسة علي الحبيل. وأضافت ان الاجتماع يأتي تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بتكليفها بالتنسيق مع الجهات المعنية لاعداد جداول زمنية تفصيلية تحدد فيها آلية تشغيل الخدمات في مدينتي صباح الاحمد والخيران ومراحل الانجاز لضمان تشغيلها للمواطنين.وذكرت ان المجتمعين بحثوا عدداً من المعوقات القائمة وسبل حلها وتسريع وتيرة الانجاز بما يسهم في تقليل المدة الزمنية لاستكمال تشغيل كامل الخدمات في المدينتين بما في ذلك توفير الميزانيات اللازمة وطرح المناقصات والتعاقد واستعجال ترسية وتنفيذ المشاريع الخدمية الرئيسة الحيوية. ولفتت الى ان المجتمعين اتفقوا على تسليم الجداول الزمنية لتشغيل مختلف الخدمات في موعد اقصاه الأسبوع المقبل تمهيدا لتجميعها ضمن جدول موحد يرفع لمجلس الوزراء لتسهيل الاشراف وتحديد مسؤوليات الجهات ومتابعة اسباب التأخير وذلك تحت اشراف المؤسسة العامة للرعاية السكنية.وأكدت المؤسسة أن تكليفها من قبل مجلس الوزراء يشمل متابعتها انجاز البنية التحتية الرئيسة لمدينتي صباح الاحمد والخيران السكنيتين المشتملة على شبكة الطرق وامدادات المياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء والهواتف الارضية والمتنقلة. وأوضحت ان انجاز البنية التحتية الرئيسة للمدينتين يشمل الخدمات الامنية والتعليمية المتعلقة بالمدارس والهيئات التعليمية والصحية المتعلقة بالمستوصفات والمستشفيات والعيادات الصحية والخدمات الادارية والاجتماعية والثقافية والدينية والمناطق الخضراء فضلا عن توحيد الاطار الزمني لتشغيل جميع الخدمات العامة المقدمة للمواطنين من قبل الجهات الحكومية المعنية.ضم الاجتماع ممثلي وزارات الاشغال والكهرباء والماء والداخلية والتربية والصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والاوقاف والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية وبلدية الكويت ووزارة الدولة لشؤون الخدمات اضافة الى جامعة الكويت وهيئة التطبيقي.
دول «الخليجي» تستهدف ممولي «الإرهاب» في اليمن
قال مسؤولون في الإدارة الأميركية أمس إن الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي استهدفت 13 متهما من تنظيمي القاعدة و«داعش» في تحرك يقول مسؤولو الإدارة إنه سيوقف تمويل الإرهاب في اليمن.ومن بين المستهدفين كبير المسؤولين الماليين في «داعش» باليمن وقائد فرقة الاغتيالات في التنظيم هناك. ويضع هذا التحرك المستهدفين على قائمة سوداء تحظر أي تحرك مالي وتجمد أرصدتهم في البنوك. والدول التي انضمت للولايات المتحدة في فرض العقوبات هي السعودية والإمارات والبحرين وعمان والكويت وقطر. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في الرياض أمس «هذا أكبر تصنيف متعدد الجنسيات في الشرق الأوسط». وقال المسؤولون في الإدارة الأميركية إن هذا هو أول تحرك مشترك لفرض عقوبات من واشنطن ودول خليجية. واكتسب التنسيق أهمية بسبب الأزمة الدبلوماسية بين قطر ودول عربية أخرى.
الآن- صحف محلية
تعليقات