(تحديث) تزايد حدة الهجوم النيابي على الصبيح
محليات وبرلماناعتداء جنسي على طالب بمدرسة من قبل زملاءه
مارس 5, 2009, منتصف الليل 2235 مشاهدات 0
وسط حملة من الانتقادات على وزيرة التربية نوريه الصبيح قال النائب د. ضيف الله بورمية أن حادثة الاعتداء الجنسي على طالب بالجهراء من قبل زملاءه في دورات المياه في أقل من 48 ساعة على حادثة روضة سندس دليل على أن وزارة التربية مختطفة وعلى الجميع التحرك لانقاذ الوزارة.
وقال بورمية أن نوريه الصبيح تجر وزارة التربية من مصيبة إلى آخر وإنها أثبت فشلها في إدارة الوزارة موضحا أن حوادث الاعتداءات الجنسية حدثت بجميع محافظات الكويت.
موضحا أن الحادثة الأولى حدثت في محافظة الفروانية ثم حولي ثم مبارك الكبير والآن في الجهراء مطالبا الصبيح ان تقص الحق من نفسها وتقدم استقالتها وقال بورمية ان نوريه الصبيح لن تترك الكرسي الوزاري حتى لو تدهورت كل مرافق التربية لذلك على مجلس الأمة ان يحاسب الوزيرة على هذا القصور الذي ظهر على كافة مرافق التربية.
ومن جهته ناشد النائب محمد هايف سمو أمير البلاد بإنقاذ الطلبة والعملية التربوية من وزيرة التربية نورية الصبيح مشيرا إلى أن الوزيرة تسئ للحكومة والبلد.
وقال محمد هايف للصحافيين تعليقا على حادث الاعتداء على أحد الطلبة ان الوزيرة نورية الصبيح تتحدث بعنجهية ولا تبالي بمشاعر الشعب الكويتي ونحن نذكر تصريحاتها السابقة حول نفس الحادث وهي لا تريد أن تتعاون مع المجلس ولا تأخذ مثل هذه الحوادث على محمل الجد وتتحدث عنها بعدم الإحساس.
وأضاف هايف لقد طالبنا الوزيرة في السابق بالاستقالة ولكن لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي,مشيرا إلى أن تسليم زمام الأمور في التربية ليس بالمستوى والعملية التربوية في انحدار مستمر.
وقال النائب د. حسين القويعان ان الظروف التي نمر فيها هذه الأيام تسودها الترقب والحذر مؤكدا على الثوابت الدستورية في أحقية المستجوبين باستخدام هذه الأداء الراقبة وبضرورة مواجهة الحكومية لهذه الاستجوابات وفي جلسة علنيه وبصعود رئيس الوزراء للمنصة.
وأضاف القويعان ان إهمال وزيرة التربية وسوء إدارتها لهذه الوزارة الحساسة قد بلغ آخره وأن الأحداث المشينة التي تحصل في مدارسنا شي لا يمكن السكوت عنه وتابع القويعان ان ما حدث في منطقة الجهراء من اعتداء طلاب على طالب ليس هذا الإهمال وكان قبلها بأيام قضية روضة 'سندس' في منطقة جابر العلي.
وبين القويعان اننا كنا سنقدر وزيرة التربية لو تحملت مسؤولياتها السياسية والتي أثبتت مع مرور الأيام أنها متدهورة بسبب السياسية التي تسلكها تجاه وزارتها.
ومن جهة أخرى أثنى النائب حسين القويعان على التوسعة التي شهدتها مستشفى الفروانية وأنه تشرف بأن يكون واحداً من اللذين حضروا افتتاح هذه التوسعة والتي أطلق عليها اسم مستشفى الفروانية (2) لكونه متعامل من جميع النواحي الطبية ويحتوي على 270 سرير.
وأوضح القويعان ان المنطقة بحاجة إلى مزيد من الإنشاءات مشيرا إلى انه الى الآن مستشفى الفروانية لا يحتوي إلا على 6 سراير للأطفال وهذا امر غير مقبول بتاتا.
واختتم القويعان حديثه بان التوسعات التي تمت بحاجة إلى موظفين وأتمنى ان يتم توظيف أخوانا من فئة البدون كأطباء وإداريين لانهم أولى من أي وافد آخر.
وكانت
قد اشارت في وقت سابق من اليوم, للمزيد أنظر إلى الرابط ادناه:
http://alaan.cc/client/pagedetails.asp?nid=29213&cid=48

تعليقات