محافظ كركوك المقال: لن نكون المبادرين ببدء الحرب
عربي و دوليأكتوبر 15, 2017, 1:33 م 299 مشاهدات 0
قال محافظ كركوك المقال من منصبه بقرار من البرلمان العراقي، اليوم، الأحد، إن القيادة الكردية وقوات البيشمركة وإدارة المحافظة لا تريد الحرب مع القوات الاتحادية.
وقال نجم الدين كريم في تصريح صحفي لعدد من وسائل الإعلام المحلية في كركوك، إن 'القيادة السياسية الكردية وقوات البيشمركة وادارة كركوك ومواطنو المحافظة لا يريدون الحرب بل يسعون دوما للسلام، ولن نكون مبادرين بالحرب بل سندافع عن اهالي كركوك وجميع مكوناتها'.
وأوضح كريم، ان 'الأوضاع الأمنية في محافظة كركوك آمنة، كما ان عمليات تصدير النفط مستمرة من حقول نفط الشمال وحقول قضاء الدبس'.
وأكملت وحدات من الفرقة المدرعة التاسعة التابعة للجيش العراقي عملية إعادة انتشارها في ناحية تازا جنوب مدينة كركوك بعد انسحاب قوات البيشمركة من محيط المنطقة قبل يومين.
وقال النقيب جبار حسن لـ'الأناضول'، إن 'الأوضاع الامنية مستقرة في المناطق التي اعادت القوات العراقية انتشارها فيها ضمن المحور الجنوبي لكركوك، ومنها ناحية تازا وقرية بشير'.
وأوضح أن 'قوات من الشرطة الاتحادية (تتبع الداخلية) والحشد الشعبي ومكافحة الإرهاب (القوات الخاصة) تحشدت جنوب محافظة كركوك ضمن المنطقة المحيطة بقرية البشير ذات الغالبية التركمانية، بانتظار صدور الاوامر والتعليمات الخاصة بإعادة انتشارها في المناطق الاخرى الخاضعة لسيطرة قوات البيشمركة'.
ودعا رئيس إدارة إقليم شمال العراق، نيجيرفان بارزاني، الجمعة، الماضية كافة الأطراف العراقية والإقليمية والتحالف الدولي والعالم، إلى التدخل لمنع اندلاع حرب محتملة في العراق والمنطقة.
والشهر الماضي صوت البرلمان العراقي على قرارات تضمن اجراءات عقابية ضد الإقليم في أعقاب استفتاء الانفصال من بينها إلزام الحكومة الاتحادية بنشر قوات في المناطق المتنازع عليها وعلى رأسها كركوك.
وترفض بغداد إجراء أي حوار مع إقليم الشمال قبل إلغاء نتائج استفتاء الانفصال الباطل، الذي أفرز توترًا متصاعدًا في العراق والمنطقة والذي تعتبره الحكومة العراقية غير دستوري.
وفي خطوة تعارضها قوى إقليمية ودولية، والحكومة المركزية في بغداد، أجرى إقليم شمالي العراق، في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، استفتاء الانفصال عن العراق، وسط تصاعد التوتر مع الحكومة العراقية.
تعليقات