الشرطة الإيطالية: شقيق مهاجم مرسيليا لقنه الفكر المتشدد

عربي و دولي

314 مشاهدات 0


قال المحققون الإيطاليون اليوم الإثنين، إن أنيس حناشي شقيق الرجل الذي قتل امرأتين بسكين أمام محطة للقطارات في مرسيليا الأسبوع الماضي ربما قاتل في سوريا والعراق.

واعتقلت الشرطة الإيطالية التونسي حناشي (25 عاماً) في شمال إيطاليا يوم السبت وقالت إنه موجود في إيطاليا منذ الرابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وقتل شقيقه الأكبر أحمد (29 عاماً) المرأتين في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) ثم لقي حتفه برصاص جندي فرنسي.

وقال رئيس الإدعاء في قضايا مكافحة الإرهاب بإيطاليا، فرانكو روبرتي، للصحفيين، إن أحمد عاش مع زوجته الإيطالية من 2008 إلى 2014 في منطقة إلى الجنوب من روما ولم يكن معروفاً للشرطة سوى بارتكاب 'جرائم صغيرة'.

وأضاف روبرتي: 'لم تظهر على أحمد قط أي دلائل على التشدد أثناء وجوده في إيطاليا..الفرضية التي نركز عليها في التحقيق هي أن الشقيق الأصغر جعل شقيقه الأكبر يعتنق الفكر المتشدد'.

وأعلن تنظيم الدولة داعش عن هجوم مرسيليا لكنه لم يذكر أن أحمد هو الذي نفذ الهجوم.

وأكد روبرتي، أن أنيس رفض التحدث إلى المحققين الإيطاليين. وكان قد اعتقل بموجب مذكرة اعتقال دولية أصدرتها الشرطة الفرنسية التي تحق في هجوم مرسيليا على أنه هجوم إرهابي 'على الأرجح'.

وقال روبرتي، إن من المرجح تسليم أنيس إلى فرنسا في غضون أيام.

وأوضح مدير فرقة مكافحة الإرهاب بالشرطة الإيطالية، كلوديو غالزيرانو، للصحفيين: 'أنيس كان مسجلاً كفرد خطير..ربما كان مقاتلاً أجنبياً' في سوريا والعراق.

وجرى اعتقال أنيس للاشتباه بأنه تواطأ في الهجوم الذي نفذه شقيقه وبأنه ينتمي لجماعة إرهابية. وكانت الشرطة قد أخذت بصماته والتقطت له صوراً عندما وصل إلى إيطاليا بحراً عام 2014 ثم أعادته على الفور إلى بلاده.

وتتحرى الشرطة حالياً عن اتصالاته المحتملة في إيطاليا.

وقالت زوجة مهاجم مرسيليا، رامونا كارغنيلوتي، المنفصلة عنه لصحيفة 'كورييري ديلا سيرا' الإيطالية يوم الأحد، إنها لا تصدق أن أحمد أصبح إسلامياً متشدداً.

وأضافت أنه 'لم يكن مهتماً بالدين..لم أره يدخل مسجداً قط'.

وقال روبرتي، إن ممثلي الإدعاء الإيطاليين سيتحدثون مع كارغنيلوتي في الأيام المقبلة في إطار التحقيقات.

الآن - رويترز

تعليقات

اكتب تعليقك