محافظ نينوى: جسر 'المثنى' يعود إلى الخدمة

عربي و دولي

303 مشاهدات 0


أعلن نوفل العاكوب، محافظ نينوى العراقية، اليوم الإثنين، عودة جسر 'المثنى' بالجانب الشرقي من مدينة الموصل إلى الخدمة، عقب إصلاح الأضرار الناجمة عن الحرب على 'داعش'.

وفي تصريح للأناضول، قال العاكوب إنّ 'الحكومة المحلية في نينوى أتمّت إصلاح جسر المثنى شرقي الموصل (مركز محافظة نينوى) بكلفة 263 مليون دينار عراقي (ما يعادل حوالي 225 ألف دولار)'.

وأضاف أن الإصلاحات استغرقت '29 يوما، ونفّذتها شركة أشور للمقاولات'.

وتابع أن 'إعادة فتح جسر المثنى سيساهم في خدمة سكان الجانب الشرقي للموصل، والذي مازال يعاني من العديد من المشاكل الخدمية'.

وتضرّر جسر المثنى الواقع على نهر الخوصر، خلال معركة تحرير الموصل من تنظيم 'داعش'.

وفي الشأن الأمني، قال النقيب سعد أحمد في الشرطة، إن 'فوج الكرار العشائري الذي يضم أبناء الموصل، عثر على جثة أحد عناصره في منطقة الشهوان بالموصل القديمة'.

وأضاف، في تصريح للأناضول، أن الشرطي 'سبق وأن قتل من قبل عناصر داعش ممن لا يزالوا يختبئون بأنفاق بالموصل القديمة'.


واعتبر أن 'الموصل القديمة مازالت تشكل خطراً على القوات الأمنية، حيث ما تزال هناك أعداد من عناصر التنظيم يتنقلون بين شبكة أنفاق كبيرة بالمنطقة، رغم إعلان تحريرها منذ العاشر من تموز (يوليو) الماضي'.


وفي ذات الصدد، أشار أحمد إلى أن 'عدم السماح للأهالي بالعودة إلى منازلهم في الموصل القديمة يعود إلى وجود عدد محدود من عناصر التنظيم مختبئين بسراديب ومنازل مهجورة وشبكة أنفاق، ويحتفظون ببعض المياه والمؤن الجافة وبطاريات تستخدم لشحن هواتفهم النقالة'.

وشدد على أن 'الموصل القديمة بحاجة لحملة تفتيش أخرى لتطهيرها من المتفجرات، وردم الأنفاق قبل عودة الأهالي إليها'.

وفي في 31 أغسطس/ آب الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تحرير كامل محافظة نينوى، عقب تحرير ناحية العياضية التابعة لقضاء تلعفر، آخر مدينة كان يسيطر عليها 'داعش'، بعد قتال استمر 9 أشهر. ‎

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك