فرنسا تؤكد ضرورة مواصلة التحقيقات بشأن ' الأسلحة الكيميائية ' في سوريا

عربي و دولي

377 مشاهدات 0


اعتبر السفير الفرنسي في الأمم المتحدة أن ما أعلنته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أن غاز السارين استخدم في قرية بشمال سوريا قبل خمسة أيام من الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون في آذار/مارس يؤكد ضرورة استمرار التحقيقات الدولية في هذا البلد.

أعلن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو الأربعاء في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية إن 'تحليل العينات التي جمعتها (المنظمة) ترتبط بحادثة وقعت في القسم الشمالي من سوريا في 30 آذار/مارس من العام الجاري،' مضيفا أن 'النتائج تثبت وجود السارين'. وأضاف 'لا نعرف الكثير حاليا، أفادت تقارير أن 50 شخصا أصيبوا فيما لم تسجل أي وفيات'.

واعتبرت باريس أن ما أعلنته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من أن غاز السارين استخدم في قرية بشمال سوريا قبل خمسة أيام من الهجوم الكيميائي على مدينة خان شيخون في آذار/مارس يؤكد ضرورة استمرار التحقيقات الدولية في هذا البلد.

وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري 'نحن بانتظار التفاصيل (...) هذا عامل جديد وهو مقلق جدا'.

وأضاف قبيل ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن مخصصا للأسلحة الكيميائية في سوريا إن 'هذه المعلومة الأخيرة تؤكد مرة إضافية على الضرورة المطلقة لأن تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وآلية التحقيق المشتركة التابعة للأمم المتحدة عملهما في سوريا'. وأكد السفير الفرنسي أن خبراء المنظمة 'بحاجة لأن يحققوا وأن يكشفوا كل ملابسات استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتحديد المسؤولين' عن هذا الاستخدام. وشدد ديلاتر على أن 'هذا يعني تعاونا تاما من قبل النظام السوري'.

وكان يعتقد أن غاز السارين استخدم لأول مرة في هجوم خان شيخون الذي وقع في 4 نيسان/أبريل واتهم النظام السوري بتنفيذه، بعد هجوم مشابه وقع في آب/أغسطس 2013، واستهدف منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق وتسبب بمقتل المئات.

وبعد يومين على هجوم خان شيخون الذي أسفر عن مقتل 87 شخصا على الأقل، أطلقت الولايات المتحدة 59 صاروخا من طراز 'توماهوك' على قاعدة الشعيرات الجوية السورية التي انطلق منها الهجوم، بحسب الأمريكيين.

وقال أوزومجو إن السارين استخدم في قرية اللطامنة الواقعة على بعد 25 كلم جنوب خان شيخون بتاريخ 30 آذار/مارس.

الآن - فرانس 24

تعليقات

اكتب تعليقك