الاتحاد الأوروبي: إنخفاض عدد المانحين يستدعي تنسيقا أفضل للمساعدات الإنسانية بالسودان‎

اعتبر رئيس بعثة الاتحاد الأوربي بالسودان، جان ميشيل دوموند، اليوم الإثنين، أن انخفاض عدد المانحين يستدعي تنسيقا أفضل بين دول المنظمة بشأن المساعدات الإنسانية بالبلد الإفريقي.

جاء ذلك خلال حفل إستقبال انتظم بمقر البعثة بالخرطوم، لوفد من الخبراء والمستشارين الأوربيين المشاركين في ورشة عمل حول 'تنسيق المساعدات الإنسانية والإنمائية في السودان'.

وأضاف، دوموند، في بيان اطّلعت عليه الأناضول، أنّ 'التنسيق ضروري للمساعدات في السودان والعالم، لأن هناك انخفاض في عدد المانحين الدوليين في العالم عموما، ما من شأنه أن ينعكس على الكميات المتاحة من المساعدات الإنسانية'.

ولفت البيان إلى أن '50 خبيراً من الاتحاد وسفارات الدول الأعضاء بالمنظمة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حضروا الورشة'.

وأشار أن 'الهدف من الورشة هو مناقشة الصلة والتنسيق بين التنمية المستدامة والعمل الإنساني، والحاجة إلى الانتقال من مرحلة احتواء الأزمات إلى اعتماد مناهج طويله الأجل'.

ووفق البيان، فإن أهمّية الورشة تكمن في 'تنفيذ مشاريع تساعد على التصدي للتحديات الهامة لمشكلات النازحين داخليا، وسوء التغذية، والمساواة بين الجنسين، والبطالة، والأمّية، والحد من الفقر، والحكم الرشيد بالسودان'.

وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان تخصيص 8.5 مليون يورو للمشاريع التي تعالج تغير المناخ في البلاد، على أن تمول المشاريع من صندوق الاتحاد الأوروبي لتغير المناخ.

إثر ذلك، وتحديدا في 10 يوليو/ تموز الماضي، قدم الاتحاد الأوروبي دعماً بقيمة 3.1 مليون يورو، لتغطية إحتياجات لاجئي جنوب السودان الجدد بالسودان.