في مخيم جمعية صندوق اعانة المرضى الربيعي لموظفيها
مقالات وأخبار أرشيفيةمارس 1, 2009, منتصف الليل 397 مشاهدات 0
الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق : ليس كل من سار في طريق الهداية نجا وسلم
الاخلاص والصدق والامانة صفات مطلوبة فيمن يعمل في العمل الخيري
عمر الخليفة الراشد كان يخشى على نفسه النفاق
العمل في قضاء حوائج الناس افضل من الاعتكاف
العاملون في الجمعيات الخيرية تحت المجهر وليحذروا من تضخيم اخطاءهم اعلاميا
اكد الداعية الاسلامي الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق ان نعمة الهداية الى الايمان اعظم نعمة تدرك العبد المؤمن في حياته الدنيا ، مشيرا ان الله تعالى خلق الخلق ودهاهم دعوة عامة الى الايمان وخص من سلك طريق الايمان بنعمة هداية التوفيق للطاعة والعبادة ومن ثم يكون الاصطفاء والاجتباء .
وقال الشيخ عبدالرحمن في المحاضرة التي القاها في المخيم الربيعي الذي اقامته جمعية صندوق اعانة المرضى لموظفيها في بر المطلاع : ان طريق الهداية محفوف بالكثير من المخاطر التي تحيط بالعبد المؤمن بعد ان تسلط عليه اعداء كثر منهم الشيطان والنفس والهوى بجانب فتن الحياة الدنيا ، وبين الشيخ عبدالخالق ان نعم الله تعالى على الانسان لاتعد ولا تحصى مشيرا الى ما جاء من بعض هذه النعم في صورة النحل والتي بين فيها الله تعالى تسخير المخلوقات والانعام والسماء والارض والشمس والقمر وتسخير البحار والانهار ثم ختمت هذه الايات بقوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم ، وقال : وهذه نعم عامة على الخلق مؤمنهم وكافرهم ، اما نعمة الهداية فهي نعمة خاصة لاينالها الا اصحاب القلوب السليمة ، وتسائل قائلا : فكم من اناس كانوا على طريق الهداية ولم يبلغوا السلامة والنجاة ؟ وكم من رجال ساروا في طريق الهداية ثم تنكبوا؟ وبين ان الناس لا يقاسون بمظاهرهم ولا باشكالهم وانما يقاسون بمقدار الايمان في قلوبهم ، مذكرا بعدد من الاحاديث النبوية الدالة على هذا المعنى .
وقال : ان الهداية والتمسك على الصراط انما هو ايمان على الحقيقة لانه ليس كل من كان يظن انه مهتد فهو مهتد على الصواب ، موضحا ان من الناس مؤمن على الحق والصواب ومؤمن زعما وادعاءا لان حقيقة الايمان لم تلامس شغاف قلوبهم .
وحذر الشيخ من آفة النفاق التي منها ما يكون نفاق قولي ونفاق عملي ، مشيرا الى حذر الصحابة الكرام وخوفهم من الوقوع في انواعه ومصائده ومنهم الخليفة الراشد عمر بن الخطاب الذي ذهب في الليل يسال امين سر رسول الله حذيفة ابن اليمان عن نفسه وهل هو من المنافقين ام من المخلصين .
وانتقل الشيخ عبد الرحمن بحديثه الى الاشارة الى يوم القيامة وما يكون فيه من اهوال والنار والصراط الذي يكون مضروبا عليه مشبها الانتقال على الصراط بالانتقال بين مجرات الدنيا والذي يحتاج الى مئات السنوات الضوئية ، والذي يتطلب ايمانا خالصا ويقينا صادقا يكون منجاة لصاحبه في هذا اليوم العسير ، وحث الحضور على على تصحيح الايمان والحرص على صفائه ونقاوته من ادران الشرك والشك وسواد المعاصي والذنوب .
وعن فضل العمل في الجمعيات الخيرية والقيام على مساعدة المحتاجين وتفريج كربات المكروبين والاعمال الاغاثية والانسانية فقد بين الشيخ انها تفضل عند الله من كثير من العبادات كالصلاة والاعتكاف وغيرها ، واوصى الحضور بالمحافظة على هذا الباب الخيري واخلاص العمل لله واحتساب الاجر عند الله وبذل المعروف والشفاعات لاهلها ومستحقيها طلبا للمثوبة من الله تعالى .
اما عن اهم الصفات التي يجب ان يتحلى بها العاملون في المجال الخيري فقد بين الشيخ ان الصدق والامانة واخلاص النية لله عز وجل وطهارة اليد والتحلي بالاخلاق الكريمة وطهارة النفس واليد لانهم محل نظر المجتمع كله والكل يتطلع اليهم ، وعليهم ان يدركوا انهم تحت المجهر واي خطأ منهم لا يغتفر بل قد يضخم اعلاميا ويستغل استغلالا سيئا لتشويه مسيرة العمل في الجمعية او الهيئة او اللجنة باكمله .
الاخلاص والصدق والامانة صفات مطلوبة فيمن يعمل في العمل الخيري
عمر الخليفة الراشد كان يخشى على نفسه النفاق
العمل في قضاء حوائج الناس افضل من الاعتكاف
العاملون في الجمعيات الخيرية تحت المجهر وليحذروا من تضخيم اخطاءهم اعلاميا
اكد الداعية الاسلامي الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق ان نعمة الهداية الى الايمان اعظم نعمة تدرك العبد المؤمن في حياته الدنيا ، مشيرا ان الله تعالى خلق الخلق ودهاهم دعوة عامة الى الايمان وخص من سلك طريق الايمان بنعمة هداية التوفيق للطاعة والعبادة ومن ثم يكون الاصطفاء والاجتباء .
وقال الشيخ عبدالرحمن في المحاضرة التي القاها في المخيم الربيعي الذي اقامته جمعية صندوق اعانة المرضى لموظفيها في بر المطلاع : ان طريق الهداية محفوف بالكثير من المخاطر التي تحيط بالعبد المؤمن بعد ان تسلط عليه اعداء كثر منهم الشيطان والنفس والهوى بجانب فتن الحياة الدنيا ، وبين الشيخ عبدالخالق ان نعم الله تعالى على الانسان لاتعد ولا تحصى مشيرا الى ما جاء من بعض هذه النعم في صورة النحل والتي بين فيها الله تعالى تسخير المخلوقات والانعام والسماء والارض والشمس والقمر وتسخير البحار والانهار ثم ختمت هذه الايات بقوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله لغفور رحيم ، وقال : وهذه نعم عامة على الخلق مؤمنهم وكافرهم ، اما نعمة الهداية فهي نعمة خاصة لاينالها الا اصحاب القلوب السليمة ، وتسائل قائلا : فكم من اناس كانوا على طريق الهداية ولم يبلغوا السلامة والنجاة ؟ وكم من رجال ساروا في طريق الهداية ثم تنكبوا؟ وبين ان الناس لا يقاسون بمظاهرهم ولا باشكالهم وانما يقاسون بمقدار الايمان في قلوبهم ، مذكرا بعدد من الاحاديث النبوية الدالة على هذا المعنى .
وقال : ان الهداية والتمسك على الصراط انما هو ايمان على الحقيقة لانه ليس كل من كان يظن انه مهتد فهو مهتد على الصواب ، موضحا ان من الناس مؤمن على الحق والصواب ومؤمن زعما وادعاءا لان حقيقة الايمان لم تلامس شغاف قلوبهم .
وحذر الشيخ من آفة النفاق التي منها ما يكون نفاق قولي ونفاق عملي ، مشيرا الى حذر الصحابة الكرام وخوفهم من الوقوع في انواعه ومصائده ومنهم الخليفة الراشد عمر بن الخطاب الذي ذهب في الليل يسال امين سر رسول الله حذيفة ابن اليمان عن نفسه وهل هو من المنافقين ام من المخلصين .
وانتقل الشيخ عبد الرحمن بحديثه الى الاشارة الى يوم القيامة وما يكون فيه من اهوال والنار والصراط الذي يكون مضروبا عليه مشبها الانتقال على الصراط بالانتقال بين مجرات الدنيا والذي يحتاج الى مئات السنوات الضوئية ، والذي يتطلب ايمانا خالصا ويقينا صادقا يكون منجاة لصاحبه في هذا اليوم العسير ، وحث الحضور على على تصحيح الايمان والحرص على صفائه ونقاوته من ادران الشرك والشك وسواد المعاصي والذنوب .
وعن فضل العمل في الجمعيات الخيرية والقيام على مساعدة المحتاجين وتفريج كربات المكروبين والاعمال الاغاثية والانسانية فقد بين الشيخ انها تفضل عند الله من كثير من العبادات كالصلاة والاعتكاف وغيرها ، واوصى الحضور بالمحافظة على هذا الباب الخيري واخلاص العمل لله واحتساب الاجر عند الله وبذل المعروف والشفاعات لاهلها ومستحقيها طلبا للمثوبة من الله تعالى .
اما عن اهم الصفات التي يجب ان يتحلى بها العاملون في المجال الخيري فقد بين الشيخ ان الصدق والامانة واخلاص النية لله عز وجل وطهارة اليد والتحلي بالاخلاق الكريمة وطهارة النفس واليد لانهم محل نظر المجتمع كله والكل يتطلع اليهم ، وعليهم ان يدركوا انهم تحت المجهر واي خطأ منهم لا يغتفر بل قد يضخم اعلاميا ويستغل استغلالا سيئا لتشويه مسيرة العمل في الجمعية او الهيئة او اللجنة باكمله .
الآن: فالح الشامري
تعليقات