الآلاف يتظاهرون ضد ممارسات الرئيس الفلبيني بالعاصمة مانيلا
عربي و دوليسبتمبر 21, 2017, 7:19 م 180 مشاهدات 0
تظاهر آلاف المواطنين في العاصمة الفلبينية، مانيلا، اليوم الخميس، احتجاجًا على 'الممارسات الاستبدادية' للرئيس، رودريغو دوتيرتي.
وتأتي الاحتجاجات بمناسبة الذكرى السنوية لإعلان رئيس البلاد الأسبق، فرديناند ماركوس، حالة الطوارئ، عام 1972، والتي استمر العمل بها نحو 9 سنوات.
واتهم المحتجون الرئيس دوتيرتي بـ'ميله للممارسات الاستبدادية والقتل بذريعة مكافحة المخدرات'.
وحمل المحتجون شعارات تطالب بوقف الإعدامات الميدانية، كما عبَّروا عن رفضهم لتلميح الرئيس بإمكانية توسيع نطاق حالة الطوارئ، المطبقة في جزيرة مينداناو (جنوب)، منذ نحو 4 أشهر.
وشهدت المظاهرة إجراءات أمنية مشددة.
يذكر أن الرئيس الأسبق، فرديناند ماركوس (1965 - 1986)، أعلن حالة الطوارئ في عموم البلاد عام 1972، واستمر العمل بها حتى العام 1981.
وأعلن الجيش الفلبيني في 23 مايو/ أيار الماضي، إطلاق عملية في مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو، بهدف القبض على إرهابي وضعت الولايات المتحدة 5 ملايين دولار مقابل تسليمه حياً أو ميتاً.
وفي ظل حالة الطوارئ، تمكن 'ماركوس' من تغيير الدستور وقمع الشوعيين، وأحزاب المعارضة السياسية، والإعلاميين، وطال عنف الدولة المواطنين العاديين.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت السطات فرض حالة الطوارئ لشهرين، بجزيرة مينداناو، على خلفية الاشتباكات في مدينة 'ماراوي' الجنوبية بين القوات الحكومية وجماعة 'ماوتي'، المرتبطة بتنظيم 'داعش' الإرهابي، ثم مددت العمل بها، في يوليو/تموز، حتى نهاية العام الجاري.
ويتهم معارضون وحقوقيون دوتيرتي، الذي تسلم السلطة منتصف عام 2016، بقتل الآلاف من المتهمين بتجارة المخدرات، دون إحالة إلى المحاكمة.
تعليقات