بنغلاديش تدعو الدول المسلمة للإسهام في حل أزمة الروهينغا

حثّت بنغلاديش الدول المسلمة إلى التوحد والمساهمة في حل أزمة الروهينغا، بعدما فر مئات الآلاف من اللاجئين هربًا من الاضطهاد في الجارة ميانمار.

وقالت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في اجتماع لدول منظمة التعاون الإسلامي في نيويورك: «أدعو دول المنظمة إلى إظهار الوحدة من أجل حل أزمة الروهينغا قبل فوات الأوان».

وخلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، انضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في مطالبة حكومة ميانمار بإنهاء عملياتها العسكرية والسماح بدخول وكالات الإغاثة إلى ولاية راخين.

ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، فقد أدت الحملة العسكرية في ولاية راخين إلى فرار 421 ألفًا من أقلية الروهينغا المسلمة إلى بنغلاديش منذ الخامس والعشرين من أغسطس الماضي.

وطالبت «حسينة» بمساعدات إنسانية عاجلة من الدول المسلمة للتعامل مع تدفق الروهينغا الفارين مما وصفته الأمم المتحدة بأنه «تطهير عرقي».

وقالت إن ميانمار تتجاهل الدعوات لاستعادة لاجئي الروهينغا.

وأضافت: «تقوم ميانمار بزراعة الألغام على طول الحدود لمنع عودة الروهينغا إلى وطنهم»، مشددة على أن جذور الأزمة موجودة في ميانمار ويتعين البحث عن حلها هناك.