السلطات السودانية تحبط تهريب 21 أجنبيًا إلى ليبيا‎

عربي و دولي

256 مشاهدات 0


أعلنت السلطات السودانية، اليوم الخميس، إحباط تهريب 21 أجنبيًا؛ بينهم 5 فتيات، عبر الطريق الغربي المؤدي إلى الصحراء في طريقهم إلى دولة ليبيا ومنها إلى أوروبا.

وقال المكتب الصحفي للشرطة في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إن قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني أحبطت عملية تهريب البشر، وإن الموقوفين كانوا في طريقهم إلى ليبيا ومنها إلى أوروبا، حسب إفادتهم.

وأضاف البيان أن 'معلومات توفرت لدى السلطات بأن عددًا من مواطني دول مجاورة (لم يحدد جنسياتهم) في طريقهم إلى ليبيا متخذين من دولة السودان معبرًا لهم'.

وأشار إلى أنه 'تم القبض عليهم 50 كم غرب منطقة (فتاشة) بولاية الخرطوم (وسط)، وتسلميهم إلى الشرطة لتكملة الإجراءات'.

وأحيانًا يحتفظ مهربو البشر بالمهاجرين غير الشرعيين لديهم طلبًا لفدية مالية، فتتحول الجريمة من تهريب بشر إلى إتجار بالبشر.

ويعتبر السودان مصدرًا ومعبرًا للمهاجرين غير الشرعيين، وأغلبهم من دول القرن الإفريقي، ويتم نقلهم إلى دول أخرى، إلى السواحل الأوروبية، بعد تهريبهم إلى ليبيا، وبدرجة أقل مثل إسرائيل عبر صحراء سيناء المصرية.

واستضافت الخرطوم، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، مؤتمرًا يهدف إلى الحد من ظاهرة الإتجار بالبشر في منطقة القرن الإفريقي، بمشاركة دول غربية.

ولا توجد إحصائيات رسمية بأعداد المهاجرين غير الشرعيين، ولا العصابات التي تنشط في تهريبهم، وتبرر الحكومة ذلك بضعف إمكانيتها مقارنة بالتكلفة الكبيرة لملاحقة العصابات عبر حدودها الواسعة.

وللحد من هذه الظاهرة صادق البرلمان السوداني، مطلع العام الماضي، على قانون لمكافحة الإتجار بالبشر، تتراوح عقوباته بين الإعدام والسجن من 5 إلى 20 عامًا.

ورغم توتر العلاقة بين الغرب، وحكومة الخرطوم، ذات المرجعية الإسلامية، إلا أن الأخيرة تحظى بدعم أوروبي أمريكي، لتعزيز قدراتها في الحد من الهجرة غير الشرعية والإتجار بالمهاجرين.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك