دعا لاستجواب وزير الصحة

محليات وبرلمان

خضير العنزي: فاجعة أهلنا بالجهراء كشفت قصور الأجهزة الحكومية

545 مشاهدات 0


دعا عضو مجلس الأمة السابق خضير العنزي الحكومة إلى إجراء تحقيق فوري في الحادث المأساوي الذي راح ضحيته ثلاث من أمهاتنا وأخواتنا وجرح بحروق وحالات اختناق لعدد كبير من أهلنا نتيجة حريق بصالة أفراح بالجهراء.
وقال في تصريح صحافي أننا إذ نعزي أنفسنا ابتداء فإننا نتقدم لأهلنا وأبناء عمومتنا بأصدق التعازي للشهداء بإذن الله الذين راحوا ضحية هذا الحادث المفجع مؤمنين بقضاء الله وقدره, داعين الله سبحانه الشفاء العاجل للمصابين.
وأضاف العنزي لقد كشفت هذه الحادثة المأساوية مرة أخرى عن ضعف شديد في قواعد الأمن والسلامة وضعف آخر في خدمات الطوارئ في مستشفى الجهراء والذي سبق ان انتقدنا جهوزيته وتقدمنا وقتها في أكثر من مقترح لتطويره وحاسبنا وزير الصحة السابق الدكتورة معصومة المبارك وحان الوقت لأعضاء مجلس الأمة الحاليين ان يستجوبوا وزير الصحة الحالي لمسؤوليته السياسية لأخطاء بسبب عدم جهوزية مستشفى الجهراء لتلقي مثل هذه الأعداد من المصابين والذين لم يتم إسعافهم في حالة الكوارث لا سمح الله, بل ان مراكز الإسعاف تعاني كما كانت بالسابق من عجز في عدد سيارات الإسعاف وتأخر وصولها إلى موقع الحادث مع أن مركز الإسعاف لا يبعد إلا أمتار قليلة عن صالة الأفراح.
وقال العنزي ان على ممثلي الأمة ان يولوا الملف الصحي جل اهتمامهم وما استجواب الرجل المسؤول من هذا المرفق الحساس إلا رسالة أخرى بأن الملف الصحي هو محل اهتمام الأمة فأما ان يعد مسارها وتطور خدماتها او يتحمل الوزير المسؤول مسؤولياته الدستورية ما بين حادث حريق مستشفى الجهراء العام الماضي وحريق صالة الأفراح النسائية عوامل مشتركة وملخصها نقص في الأكسجين ونقص في الأجهزة الطبية والأسرة والطاقة الاستيعابية لمستشفى مهم كالجهراء وعلى الحدود لم يتعدل ولم يتطور منذ الحادث الأول وتقاعس وتباطؤ في إجراءات استدعاء سيارات الإسعاف فضلا عن أخطاء فادحة أخرى تتعلق بأجهزة الدولة الأخرى بعدم وجود إضاءة الطوارئ ولا وجود لمخارج الطوارئ ولا مرشات المياه لإطفاء الحريق الأوتوماتيكية.
وقال العنزي كل ذلك مع إيماننا بقضاء الله وقدره قد تسبب بالفاجعة لأهلنا بالجهراء والذي اثبت أهلها بقبائلها الكرام وعائلاتها الكريمة فزعتهم وتكاتفهم وبالذات الأخوة من جيران الصالة.
وأضاف ان محاسبة الوزير المسؤول الآن أصبحت مستحقة إنقاذا للمرضى والمصابين وليكن استجوابا وراء استجواب حتى تتعدل حال الصحة وحتى تطبق قواعد إجراءات السلامة.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك