ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال المكسيك إلى 15 شخصاً

ضرب زلزال بقوة 8.1 درجات جنوبي المكسيك قبالة سواحل المحيط الهادئ، وأدى إلى مقتل 15 شخصاً على الأقل.

وهذا أقوى زلزال يسجل في البلد منذ قرن من الزمن.

وسُجِّلت بؤرة الزلزال على مسافة 87 كيلومترا في جنوب غربي بلدة بيجيجيابان بولاية تشيباس جنوبي البلد وامتدت في عمق 70 كيلومترا، حسب هيئة رصد الزلازل الأمريكية.

وأصدرت الهيئة تحذيرا باحتمال حدوث تسونامي من جراء الزلزال في ثماني بلدان وهي المكسيك وغواتيمالا والسلفادور وكوستا ريكا ونيكاراغوا وبناما والهندوراس.

وكان الزلزال من القوة بحيث اهتزت مباني في العاصمة نيومكسيكو التي تبعد عن بؤرة الزلزال بمئات الكيلومترات.

وذكرت التقارير أن الهزات الأرضية استمرت لنحو دقيقة.

وساد الهلع بين السكان، وخرج الناس إلى الشوارع بملابس النوم في حين انقطع الكهرباء في بعض مناطق المدينة.

 وبعد وقوع الزلزال ضربت سلسلة من الهزات الارتدادية الساحل الجنوبي الغربي للمكسيك. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركي أن شدة أربع هزات ارتدادية تجاوزت الخمس درجات.

وبلغت شدة أقوى هزة ارتدادية 5.7 درجات، ووقعت بعد حوالي 10 دقائق من الزلزال الأصلي.

وكان أعلن رئيس المكسيك إنريكي بينا نيتو، اتخاذ إجراءات عاجلة عقب الزلزال العنيف الذي وقع بالقرب من الساحل المكسيكي بقوة 8.4 درجة..

وكتب الرئيس صباح اليوم الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر'، أنه أمر بعقد جلسات طارئة للجهات الحكومية المختصة 'لمراقبة الوضع وتقييمه واتخاذ الإجراءات اللازمة'. 

وحذر مدير هيئة الحماية المدنية لويس فيليبي بينتي المواطنين المقيمين على ساحل ولايتي أواهاكا وتشياباس من حدوث أمواج مد يصل ارتفاعها إلى 4.20 متر.