73 ولازالت الأسماء تتوالى للتوقيع على البيان
محليات وبرلمانمثقفون وكتاب وأكاديميون يهنئون بالتحرير والاستقلال ويجددون العهد مع الشرعية الدستورية
فبراير 27, 2009, منتصف الليل 988 مشاهدات 0
أصدر مجموعة من المهتمين بالشأن العام من الكتاب والأكاديميين ومثقفي الكويت بيانا صحفيا بمناسبة ذكرى العيد الوطني وعيد التحرير متقدمين بالتهاني والتبريكات للشعب الكويتي والقيادة السياسية مجددين العهد والتمسك بالشرعية الدستورية, وفي ما يلي نص البيان: بمناسبة حلول العيد الوطني و عيد التحرير لبلدنا العزيز الكويت ، نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لشعبنا الكريم وعلى رأسه أمير البلاد وولي عهده الأمين (حفظهما الله ورعاهما). و نظرا لما تشهده الساحة المحلية من تطورات تمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الكويت ، فأننا نرى أن ما تحويه من إشارات ومؤشرات باتت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ، وتشير إلى صراع محتدم وأزمات متتالية بين السلطتين التنفيذية و التشريعية على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث باتت تشكل خطرا على الاستقرار السياسي للدولة، واستقرار المجتمع الكويتي برمته . إن مجتمعنا الكويتي جبل على ممارسة الديمقراطية منذ أمد طويل، ولم تفلح كل صور الاستفراد بالقرار طوال تاريخه، لذا فان التعامل مع هذه الحقيقة أصبح أمرا واقعا لا بد من الإيمان به، كما لابد أيضا من تجسيد هذا الإيمان وترجمته على أرض الواقع، والابتعاد عن كل صور التفرد بكافة أشكالها خصوصا ما يروج من قبل البعض للمطالبة بتعليق العمل ببعض مواد الدستور من أجل تعطيل عمل السلطة التشريعية و لعلنا نستذكر التاريخ في عامي 76 و 86 حين علقت بهما الحياة البرلمانية ، فتجمدت الحياة السياسية عند الاستفراد بالسلطة ، بمخالفة صريحة للدستور الذي ارتضينا أن يكون الحكم و الفيصل بين مختلف الفرقاء في المجتمع الكويتي ، كما أننا نستذكر تعهدات مؤتمر جده عام 1990 والتي أصبحت جزء لا يتجزأ من التاريخ السياسي الكويتي لا يحق لأي كان النكوص عنها، وأصبحت تلك التعهدات ملكا لتاريخ المجتمع الكويتي لا يمكن التراجع عنها مهما احتدم الصراع و تعقدت الأمور. إن الحامي الحقيقي لاستقرار المجتمع الكويتي هو دستور 1962م، وإن العمل على تعليق الحياة البرلمانية يعتبر انتهاكا واضحا للدستور و تقويضا لأسس الدولة العصرية و دولة المؤسسات التي تفرد بها المجتمع الكويتي طوال تاريخه، وتراجعا عن تعهدات مؤتمر جدة التاريخي ، لذا فإننا نؤكد أن الأمة هي وحدها المسئولة عن تحديد مسارات مستقبلها، وهي الملجأ الأخير الذي يجب الاحتكام أليه من خلال صناديق الاقتراع لا من خلال مصادرة حق أصيل من حقوق الأمة و التعامل معها كما تم في التجارب السابقة . لذا فإننا نحيي تأكيدات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح (حفظه الله ورعاه) المتكررة والمعلنة في تمسكه بأحكام دستور 1962، و خصوصا تأكيده الأخير لرئيس مجلس الأمة بالنيابة الذي أشار به عن إيمانه المطلق بالديمقراطية ، كما يحدونا الأمل بعدم الالتفات لتلك الدعوات التي يروج لها البعض منطلقين من مصالح ضيقة لا تخدم المجتمع و أنما الغرض منها خدمة مصالحهم الضيقة . أن الإفراد زائلون و الباقي هو الوطن و الأجيال الصاعدة هم المستقبل ، و' الحكم في الكويت ديمقراطي السيادة فيه للأمة مصدر السلطات جميعا'. وكــــــــــــــــل عام والكويت بخير.
الموقعون: بندر الظفيري ، ناصر العتيبي ، علي البغلي، عبدالوهاب الهارون، عبدالله مجعد المطيري ، أحمد الصراف، سلوى السعيد ، فهيد الهيلم الظفيري ، زايد الزيد ، عبدالكريم السيد عبداللطيف الغربللي، مبارك محمد الهاجري ، مشعل الفراج الظفيري ، احمد غلوم بن علي ، إبراهيم المليفي، ياسر الصالح ، ناديه الشراح، مبارك الهزاع ، أنور الرشيد ، عبدالرحمن أحمد السميط، محمد خلف الشمري ، مسفر النعيس ، المحامي عبدالله الشامري، سالم شبيب العجمي، سامي خليفة ، عمر العصيمي، عروب السيد يوسف الرفاعي ، ساجد العبدلي ، علي الطراح ، خديجة عبد الهادي المحميد ، باسل الزير ، خالد الطراح ، سعد بن طفلة ، سعاد الطراروة ، ممدوح زايد العنزي ، سعود عبد العزيز العصفور ، محمد حمد القحطاني، منى الشمري ، الحميدي بدر السبيعي ، عبدالله سهر ، ظافر العجمي، ايمن علي العلي ، فالح الشامري، فهيد البصيري، فاطمة العبدلي، فارس مطر الوقيان، م. فنيس العجمي، حواس عبيد الشمري ، منقذ عبدالعزيز السريع، محمود محمد كرم ، محمد المنيف العجمي، المحامي خالد الطني، علي محمود خاجه، غادة احمد السعدون ، منال منصور بوحيمد ، زينة عبد الله الجوعان ، ناصر خميس المطيري، كوثر الجوعان، محمد الشريكة ، هيلة المكيمي, بدر العضيله, فيحان العتيبي، ثامر الجدعي، عبدالرحمن البراك، نعيمه الحاي، صلاح الغزالي, عبدالعزيز السلطان, نهار المحفوظ, رولا دشتي, رجا القحطاني,خالد الوسمي، سعد عايد السعيدي. |
التعليقات | |||||||||||||||||||||||||||
|
تعليقات