محمد هايف يطالب بكشف أوجه القصور ومحاسبة الجهة المسئولة
محليات وبرلمانالصحة: جميع المصابين بحريق صالة الافراح غادروا المستشفيات باستثناء 17 حالة
فبراير 26, 2009, منتصف الليل 693 مشاهدات 0
قال وكيل وزارة الصحة الدكتور ابراهيم العبدالهادي ان جميع المصابين جراء الحريق الذي اندلع مساء امس في احدى صالات الافراح في منطقة الجهراء قد غادروا المستشفيات التي خضعوا للعلاج بها عدا 17 حالة.
واضاف العبدالهادي في تصريح مقتضب لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الحالات ال 17 توزعت على ثلاثة مستشفيات ست في الجهراء و10 في الفروانية وواحدة في الصباح. واوضح ان ' 11 حالة من ال17 المتبقية سيغادرون المستشفيات عصر اليوم ويتبقى ست حالات تحت الملاحظة ' معربا عن تمنياته بالشفاء العاجل لبقية المصابين.
من ناحيته قال النائب محمد هايف المطيري في تصريح صحافي أنه يعزي اسر الضحايا الذين توفاهم الله في حادث صالة أفراح الجهراء وتمنى الشفاء العاجل للمصابين كما طلب النائب جميع الوزارات ذات الصلة بكشف اوجة القصور ومحاسبة الجهة المسئولة وقرر ان يتوجه بأسئلة لهذه الجهات عن هذا الحادث المؤسف.
من ناحيته أكد الناشط السياسي خالد الشليمي بأنة يجب علي الفور تشكيل لجنة تحقيق فيحادث صالة الافراح بالجهراء للبحث بأسباب الحادث وظروفه وملابساته خصوصا وأن صالات الأفراح في محافظة الجهراء قديمة ومهملة ن قبل الحكومة وهو الشي الذي طالما نادينا بة وطالبنا الحكومة مرارا وتكرارا وحذرنا ولكن للأسف الشديد لاحياه لمن تنادي وهانحن ذا أمام كارثة حقيقية لن تمر مرور الكرام ونطالب بمحاسبة المقصرين من خلال أخواننا أعضاء مجلس الآمة وبالأخص عن الدائرة الرابعة والمهتمين بمحافظه الجهراء بعدم ترك هذة الحادثة تمرمرورالكرام ويجب ان نبحثهامن جميع الجوانب حتي لاتتكررمرة أخرى لاقدر الله.
فيما قالت شاهدة عيان ل أنه انطفأت الكهرباء بالصالة واندفعنا للأبواب وبدأت النساء بالصياح ومن قام بإخراج النساء هم أهالي الجهراء وليس المطافئ أو غيرها في البداية بل كانوا أهالي المنطقة المجاورين للصالة والقريبين منها عندما شاهدوا النيران ذهبوا علي الفور لإخراج النساء حتى لاتقع كارثة إنسانية والحمد لله علي كل حال وللأسف خرجت كثير من النساء بلا أغطية علي الرأس أو'عباية' علي أجسادهم والمصيبة أن الصالة لها باب واحد فقط وعندما علمن المتواجدات بحريق الصالة بدأنا بالصياح ولان الصالة أصبحت ظلماء تماما ولا توجد أنوار لنرى ما يدور حولنا ولاتلفونات لدينا لأنة يمنع دخولها للصالة ولم نستطيع أن نتصل بأحد لينقذنا ولولا الله أولا ثم الأهالي القاطنين بجوار الصالة لكانت هناك كارثة إنسانية بكل ماتحملة هذه الكلمة في حين أن الصالة قديمة جدا ولها باب واحد فقط ونحن بالمئات ولا توجد وسائل الأمن والسلامة أو باب طوارئ ليخرج منة في حالات كهذة التي حدثت لنا.
تعليقات