في توقيت يصعب إغفاله
محليات وبرلمانوزير الخارجية الكويتي في بغداد يوم تحرير الكويت
فبراير 26, 2009, منتصف الليل 1173 مشاهدات 0
وصل إلى بغداد اليوم الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح -نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية- في أول زيارة لمسئول كويتي على هذا المستوى منذ 19 عاما. ويأتي توقيت زيارة الشيخ محمد متزامنا مع الذكرى الثامنة عشر لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام الذي جرى يوم 2 أغسطس 1990 واستمر حتى تحريرها في 26 فبراير عام 1991م. هذا ولا يمكن لمراقب أن يغفل توقيت الزيارة، ففيها أكثر من رسالة على صعد مختلفة:
-محليا: تجاوزنا كثيرا من جراحنا ونمد أيدينا لمن يصادقنا ولا يعادينا.
-عراقيا: لم نحمل ضدكم شيئا كشعب كما لم نحمله في الماضي، وإنما عداؤنا مع من اعتدى علينا وعلى استعداد لتجاوز جراح الماضي لما فيه خير شعبينا، ولقد أتيناكم في يوم تحريرنا لنذكركم بأننا عملنا على تحريركم من نفس النظام الذي تسبب باحتلال بلادنا وتسبب في مآسيكم.
-عربيا: العراق دولة عربية وقمنا في الماضي بمساعدته وها نحن اليوم نعمل مع الجميع لإعادته للحظيرة العربية في مسيرة للبناء والتنمية الجماعية.
-إقليميا: لا يجب أن نتدخل في شئون العراق وعلينا ان نعمل معا في إقليم واحد مع دول الجوار لاستتباب الأمن فيه ووحدته واستقراره.
دوليا: إن الكويت دولة مسالمة تسعى إلى السلام مع الجميع وعلى استعداد لمد يد التعاون مع الجميع بمن فيهم أعداء الأمس.
يذكر أن الزيارات لبغداد تخضع لاعتبارات وترتيبات أمنية مسبقة لا تسمح بإعلان زيارة المسئولين الدوليين إليها مسبقا.
تعليقات