ناشط روهينغيي: أدعو الدول الإسلامية للتدخل لإنهاء الأزمة الإنسانية في أراكان

عربي و دولي

291 مشاهدات 0


دعا لناشط الحقوقي في ولاية أراكان في ميانمار، إبراهيم علي، الدول الإسلامية للتدخل من أجل إنهاء المأساة الإنسانية في أراكان، التي يتعرض فيها مسلمو الروهينغيا للتطهير العرقي.

وشدد علي، في حديثه للأناضول، اليوم الخميس، على ضرورة تدخل الدول الإسلامية بشكل عاجل، بغية إنهاء المجازر التي تشهدها أراكان.

وقال 'تركيا دولة إسلامية قوية. نحن نريد من حكومتها الضغط على حكومة ميانمار لإنهاء المأساة في أراكان'.

وأشار الناشط الحقوقي الأركاني إلى أن أعمال العنف الأخيرة بدأت في 25 آغسطس/آب الجاري، حيث قام جيش ميانمار والعصابات البوذية، بإحراق قرى مسلمي الروهنيغيا.

وتابع: 'عقب الأحداث جرى حرق نحو 40 قرية، فيما يواصل الجيش حرق القرى في الوقت الحالي، ويقتل سكان المنطقة'.

واتهم علي، الجيش الميانماري بـ 'ارتكابه أعمال التطهير العرقي في المنطقة'.

وشدد على أن الوضع في المنطقة المحاذية للحدود البنغالية خطير جدا.

وأردف قائلا: 'في حال جرى ضبط الفارين من أراكان على الجانب البنغالي من الحدود، فإنه يجري تسليمهم للسلطات الميانمارية'.

واختتم بـ 'الوضع صعب للغاية، ويموت المئات في كل يوم يمر، وينبغي إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل'.

ومنذ 25 أغسطس الجاري، يرتكب جيش ميانمار انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، حسب تقارير إعلامية.

ومن جهته، أعلن مجلس الروهنغيا الأوروبي، الإثنين الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان، خلال 3 أيام فقط.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وصل إلى بنغلاديش نحو 87 ألف شخص من الروهنغيا، وفق علي حسين، مسؤول محلي بارز في مقاطعة 'كوكس بازار' البنغالية.

وجاءت الهجمات، بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي 'الروهنغيا' في أراكان.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك