لا تقتلوا فرحة الأعياد بتصرفاتكم الخاطئة

محليات وبرلمان

عصابات متنقلة بأسلحة لإثارة الرعب.. ولافتعال المعارك الدامية!!

1355 مشاهدات 0


مع كل فرحة وطنية  تهل علينا في كل سنة, لابد أن يعكر صفوها  وجود بعض التصرفات التي تأتي من فئة المستهترين, نعم نحن  نرغب بالاحتفال بأعيادنا الوطنية لكن هل علينا دفع ضريبة لهؤلاء كي نعود لمنازلنا بعد رؤية  بعض المشاهد الغريبة التي يقوم بها بعض الشباب الراغبين بلفت الانتباه لهم بسلوكيات خاطئة و غير حضارية أبدا, فتجد بعضهم يخرج ليرقص في الشارع بصورة هستيرية  و آخر يقوم برش الرغوة في اتجاهات خاطئة و في وجوه الناس بصورة مباغتة, متناسيا أن هناك مواد ضارة تحتويها ما يرش به على وجوه  الأطفال والنساء.

 

 

إضافة إلى أن هناك من يقوم برفع أصوات المسجل في سيارته بأغاني عاطفية ليست لها ارتباط بالعيد الوطني, وعلو صوتها بصورة مبالغ فيها, ومنهم من يقوم بفتح أبواب السيارات بحركة جريئة جدا,  و خاصة ان كانت هناك أسرة من النساء والأطفال مستغلين عدم وجود رجل معهم.

كثيرة هي  'فناتك ' الشباب و حركاتهم التي يقومون بها, تشعر أنهم لم يخرجوا بحياتهم للشارع إلا في هذا اليوم للتنفيس عن أنفسهم بصورة سلبية جدا,  واستغلال بعضهم وجوده بالاحتفالات في الشوارع  لملاحقة الفتيات والترقيم  الإجباري على كل فتاة يرغب بها، وللمعارك الدامية نصيب أيضا  بين هؤلاء المتنافسين,  وتصل أحيانا  لامتلاكهم  أنواع  غريبة من الأسلحة,  والتي تستخدم بهذه المعارك, و كأننا نرى عصابات متنقلة  يجوبون الشوارع بين أسرنا لإثارة الخوف والرعب, فهناك من يحمل بسيارته سيفا أو ساطور أو عصى غليظة،  ويحتفظ  رجال الداخلية بأنواع مختلفة من تلك الأسلحة نتيجة لمراقبتهم الدائمة، وقد اعتادوا على  هذه المناظر، فتجدهم متأهبين لمصادرة العديد منها, ورغم ذلك لازالت تلك العصابات مستمرة بتلك التصرفات السيئة والمشينة.

 

المسيرات والاحتفالات الوطنية  كما هي فرحة للناس، أصبحت أحيانا أخرى تسبب الإزعاج، نتيجة لما يحدث بها من تصرفات خاطئة ومخجلة وأحيانا تخدش الحياء, مما يجبر الأب أو الأم أن يقوم بسحب أبنائه للاحتفال بعيدا عن هؤلاء في الطرق المؤدية  للبر والشاليهات, حتى يتجنب تلك السلوكيات الخاطئة، إلا أن العدوى في السنوات الأخيرة وصلت لتلك الأماكن إن لم تكن قد فاقتها بدرجات.
لذلك يا شبابنا حافظوا على اتزانكم، واحترموا العوائل التي قد تكون أسرتك إحداها، واعلم بأن هناك قوانين في البلد إذا تجاوزتها فإنك ستحول فرحتك إلى مأساة.

الآن - تقرير: نورا ناصر

تعليقات

اكتب تعليقك