البشير يعفو عن 6 نشطاء حقوقيين في تهم تصل عقوبتها للإعدام

عربي و دولي

389 مشاهدات 0


أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، اليوم الثلاثاء، مرسومًا بالعفو عن 6 نشطاء سودانيين في مجال حقوق الإنسان، بينهم مضوي إبراهيم آدم، في قضية يواجهون فيها تهمًا، بينها التجسس، تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وأغلقت السلطات السودانية، في مارس/ آذار 2009، منظمة السودان للتنمية الاجتماعية (سودو)، التي كان يديرها مضوي، وهو الوجه الأبرز بين المتهمين في هذه القضية، حيث عمل على نطاق واسع على قضايا حقوق الإنسان في جميع أنحاء السودان.

وذكرت الوكالة السودانية الرسمية للأنباء أن البشير أصدر العفو عن المتهمين (نشطاء حقوقيون) في الدعوى الجنائية رقم (22/ 2017)، وهم: مضوي إبراهيم آدم، وحافظ إدريس الدومة، ومبارك آدم عبد الله.

إضافة إلى عبد المخلص يوسف أحمد، وعبد الحكيم يوسف (ناشطان في مجال المساعدة القانونية والإنسانية بولاية النيل الأزرق- جنوب شرق)، وتسنيم أحمد طه (محامية وناشطة في إقليم دارفور غربي البلاد).

ونص المرسوم الرئاسي على 'سريان القرار من تاريخ التوقيع عليه، وعلى الجهات المختصة وضع القرار موضع التنفيذ'.

وكانت نيابة أمن الدولة بالسودان أحالت، في 5 مايو/أيار الماضي، الناشط الحقوقي، مضوي إبراهيم آدم (59 عاما)، وآخرين إلى المحكمة بتهم تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وبدأت في 14 يونيو/حزيران الماضي محاكمة المتهمين بتهم بينها: العمل في تنظيم إجرامي، وإدارة أنشطة تجسسية واستخباراتية لصالح سفارات أجنبية (غير محددة)، ونشر أخبار كاذبة بشأن استخدام الحكومة أسلحة كيميائية في دارفور.

وحظيت جلسات محاكمة هؤلاء المتهمين بحضور كثيف من نشطاء وممثلي بعثات دبلوماسية أجنبية في الخرطوم.

وحث خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، أرستيد نونوسي، في 21 مايو/أيار الماضي، السلطات السودانية على الإفراج عن مضوي إبراهيم وحافظ إدريس. مضيفًا أنهما 'محتجزين بسبب الأعمال المشروعة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان بالسودان'.

كما دعا الاتحاد الأوربي، في 30 مايو/ أيار الماضي، إلى إطلاق سراح مضوي إبراهيم، وأعرب عن قلقه لطول فترة احتجازه والتأخير في الإجراءات القانونية بحقه.

وكان جهاز الأمن السوداني ألقى، في 7 ديسمبر/ كانون أول الماضي، القبض مضوي إبراهيم، وهو أستاذ في الهندسة المكيانيكية، وحائز، عام 2005، على جائزة المؤسسة الدولية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان (فرونت لاين ديفندرز)، ومقرها أيرلندا.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك