بابا الفاتيكان يزور ميانمار وبنغلادش أواخر نوفمبر

عربي و دولي

252 مشاهدات 0


أعلن الفاتيكان، اليوم الإثنين، أن البابا فرنسيس سيقوم بزيارة كل من ميانمار وبنغلاديش في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ونقلت إذاعة الفاتيكان عن مدير دار الصحافة التابعة لحكومة هذا البلد الصغير في روما، غريغ بورك قوله إن البابا فرنسيس سيقوم هذا العام بزيارتين إلى كل من ميانمار وبنغلادش 'بعد أن قبل الدعوة التي وجهها له رئيسا البلدين'.

وهذه هي أول زيارة من نوعها يقوم بها بابا الفاتيكان إلى ميانمار، وثاني زيارة إلى بنغلاديش بعد الأولى التي جرت في 1986 وقام بها البابا البولندي الأسبق يوحنا بولس الثاني.

وأضاف بورك أن 'زيارة البابا فرنسيس إلى ميانمار ستتم بين 27 و30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وستشمل مدينتي يانغون وناي بي تاوي'.

وتابع 'من ميانمار سيتوجه البابا مباشرة إلى دكا عاصمة بنغلادش حيث ستستمر الزيارة من 30 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل'.

وأمس الأحد، أعرب البابا فرنسيس عن 'تعاطفه مع أقلية الروهينغيا المسلمة'، داعيًا 'الله أن يمدهم بالعون، إثر أعمال عنف وقعت خلال الأيام الماضية'.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن مجلس الروهينغيا الأوروبي مقتل ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مسلم في هجمات الجيش الميانماري بإقليم أراكان خلال 3 أيام فقط.

ومنذ الأسبوع الماضي، يشهد إقليم أراكان اشتباكات بين القوات الحكومية الميانمارية ومسلحين.

واندلعت الاشتباكات بعد أن شنّ مسلحون عدة هجمات منتصف ليلة الخميس الماضي، استهدفت 26 موقعًا تابعًا لقوات الشرطة وشرطة الحدود، وقوات الأمن في ولاية أراكان، بحسب الشرطة المحلية.

وارتكب جيش ميانمار خلال الأيام الماضية انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (راخين)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهينغيا، بحسب تقارير إعلامية.

يشار إلى أن ميانمار استقلت عن المملكة المتحدة في العام 1948 ويبلغ عدد سكانها 51 مليون نسمة، تسعة وثمانون بالمائة منهم بوذيون، أربعة بالمائة مسيحيون وأربعة بالمائة مسلمون.

أما بنغلادش التي استقلت عن باكستان في العام 1971، فيبلغ عدد سكانها نحو 71 مليون نسمة معظمهم مسلمون ولا يشكل المسيحيون سوى نسبة واحد بالمائة من عدد السكان.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك