إصابة ١١ شابا برصاص الاحتلال في مسيرة كفر قدوم
عربي و دوليأغسطس 26, 2017, 6:09 م 220 مشاهدات 0
أصيب ١١ شابا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم طفل خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرقي قلقيلية شمال القدس المحتلة.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، إن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة وذلك بعد انطلاقها بوابل كثيف من الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وأضاف: 'وتسبب الهجوم بوقوع إصابات بالاعيرة المعدنية بينها الطفل خليفة رياض شتيوي (8 أعوام) الذي أصيب في قدمه الأيسر، ونقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا لتلقي العلاج، فيما عولجت بقية الحالات ميدانيا من قبل طاقم الهلال الاحمر الفلسطيني.
والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من ١٤ عاما،
وكانت مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من جنود الاحتلال للبلدة، استخدم الشبان خلالها الحجارة وزجاجات الطلاء، وأفشلوا كمينا نصبه الجنود في أحد المنازل واجبروهم على الخروج دون اعتقال أي من الشبان.
كما اقامت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل البلدة منذ ساعات الصباح الباكر وفتشت سيارات المواطينين ودققت في هوياتهم والتقطت صورا للهويات وللوحات أرقام السيارات.
وفي بلدة الولجة غربي بيت لحم جنوب القدس المحتلة، نظم أهالي القرية بعد صلاة الجمعة، مسيرة احتجاجية على الإخطارات الإسرائيلية بهدم منازل عدد من سكان القرية، بمشاركة العشرات من الأهالي ونشطاء وحقوقيين، انطلقت من أمام مسجد القرية باتجاه منطقة 'عين جويزة' التي يتهدد خطر الهدم معظم منازلها.
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ويافطات كتب عليها 'هنا فلسطين ارفعوا ايديكم عن قرية الولجة، لا لهدم المنازل، لا للتهجير القصري، لا للجدار، لا للاحتلال'، مرددين هتافات تندد بالسياسة الاسرائيلية العنصرية وسياسة هدم المنازل في الولجة.
وطالب أهالي البيوت المهددة بالهدم الجهات المعنية الرسمية والأهلية بضرورة التدخل لوقف سياسة هدم المنازل في قرية الولجة، ووضع حد لهدم أكثر من 70 منشأة تلقى أصحابها إخطارات هدم مؤخرًا.
ونفذت سلطات الاحتلال عمليات هدم طالت عدة منازل منازل مؤخرًا، وأخطرت عشرات غيرها بالهدم، تحديدًا في منطقة 'عين الجويزة' في قرية الولجة.
تعليقات