السلطات المصرية تعتقل مشتبهين في تفجير الحسين
عربي و دوليفبراير 23, 2009, منتصف الليل 658 مشاهدات 0
ألقت أجهزة الأمن المصرية الاثنين القبض على عدد من المشتبه بهم على خلفية الانفجار الذي وقع مساء الأحد أمام المشهد الحسيني وسط القاهرة، وفق تقرير.
وأفاد مصدر أمني مصري لوكالة الأنباء الفرنسية الاثنين أنه تم القبض على 3 مشتبه بتورطهم في تفجير الحسين، الذي قتل فيه سائحة فرنسية، وأصيب 24 شخصا، معظمهم من الأجانب، وفق الموقع الإلكتروني لإتحاد الإذاعة والتلفزيون المصرى.
واعتقل الأشخاص الثلاثة، بحسب المصدر، الذين لم يكشف عن هويتهم قرب مكان الهجوم بعد انفجار عبوة يدوية الصنع وضعت على ما أفادت الشرطة تحت مقعد في ساحة الحسين قرب خان الخليلي في وسط القاهرة.
وفي الأثناء وصل 11 فرنسياً من أسر مصابي حادث الحسين إلى القاهرة.
مبارك يبعث برقية لمواساة ساركوزي
في غضون ذلك، بعث الرئيس حسنى مبارك برقية الاثنين إلى نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزى، معربا عن عزائه ومواساته في وفاة المواطنة الفرنسية على إثر الحادث الإرهابي بمنطقة الحسين، وفق التقرير.
من ناحية أخرى، وصلت إلى مطار القاهرة الدولي صباح اليوم طائرة إسعاف فرنسية طراز 'بيتش 350' وعلى متنها 6 أطباء فرنسيين من مختلف التخصصات للمشاركة في علاج ونقل السائحين الفرنسيين الذين تعرضوا للإصابة في حادث الانفجار. ومن المقرر أن تنقل الطائرة المصابين في وقت لاحق إلى باريس لاستكمال العلاج.
وكانت السلطات المصرية قد أكدت في وقت سابق مقتل سائحة فرنسية وإصابة 25 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في منطقة 'الحسين' بوسط العاصمة المصرية القاهرة مساء الأحد، وسط تقارير متناقلة غير مؤكدة عن اعتقال السلطات المصرية ثلاثة مشتبهين، وفق الموقع الإلكتروني للتلفزيون المصري.
وأفاد بيان من وزارة الصحة المصرية الاثنين أن 19 مصابا خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج اللازم، وأن خمسة مصابين لا يزالون تحت العلاج والملاحظة.
وفي وقت سابق، قال وزير الصحة المصري، حاتم الجبلي، للتلفزيون المصري إن هناك 10 مصابين فرنسيين بينهم حالة وفاة واحدة وحالة متوسطة الخطورة والباقي إصابات طفيفة، وإصابة ألماني واحد.
إلا أن الداخلية المصرية أشارت في بيان أن الانفجار، الذي وقع في الحديقة المواجهة لمسجد الإمام الحسين، أدى لإصابة 14 سائحاً فرنسياً وسائحاً ألمانياً و3 سعوديين، و4 مصريين من بينهم طفل وأحد أفراد الشرطة.
وأضاف الجبلى أنه سيتم نقل جميع المصابين لمكان واحد حتى يتسنى لسفاراتهم متابعة حالاتهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة عبد الرحمن شاهين لقناة النيل للأخبار إن معظم الحالات طفيفة جراء إصابتها بشظايا خفيفة أو حالات إغماء أو خوف.
كذلك تضاربت روايات شهود العيان حول مسببات الانفجار، حيث قال البعض إن شخصين كانا يستقلان دراجة نارية قاما بإلقاء قنبلتين، انفجرت إحداهما، بينما قال آخرون إن القنبلتين تم إلقاؤهما من نافذة أحد الفنادق في المنطقة.
وتقول السلطات المصرية إن الدلائل الأولية تشير إلى أن العبوة التي انفجرت كانت موضوعة أسفل 'مقعد حجري' بموقع الحادث.
وفرضت السلطات الأمنية طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار.
وكانت التقارير قد تضاربت بشأن عدد الضحايا فور وقوع الانفجار، حيث ذكرت مصادر أمنية في البداية أن الانفجار أدى إلى سقوط أربعة قتلى، بينهم سائحان أجنبيان، في الوقت الذي نفى الناطق باسم وزارة الصحة، عبد الرحمن شاهين، سقوط أي قتلى.
وقد وقع الانفجار في وقت كانت تعج فيه المنطقة، التي تضم عشرات المقاهي والمحال التجارية، بمئات السائحين.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية أن الأجهزة الأمنية عثرت على 'جسم غريب'، يُعتقد أنه عبوة ناسفة أخرى، كانت بالقرب من مقهى آخر في المنطقة.
وكان متحدث أمني قد أشار إلى أنه تم اعتقال شخصين على الأقل، يشتبه في أن لهما علاقة بالانفجار.
كما ذكر التلفزيون المصري أن سيارات الإسعاف هرعت على الفور إلى مكان الانفجار.
تعليقات