بالتعاون مع الصليب الأحمر
محليات وبرلمانالخط الأخضر: تقيم ورشة العمل الإقليمية الأولى لدول غرب آسيا
فبراير 23, 2009, منتصف الليل 480 مشاهدات 0
أعلن الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية الكويتية في تصريح له عن تدشين دولة الكويت لأسلوب بيئي جديد وغير مسبوق بين مؤسسات المجتمع المدني البيئية في منطقة غرب آسيا, يتمثل في إطلاق جماعة الخط الأخضر البيئية الكويتية لورش عمل إقليمية بيئية بشكل دوري تستهدف دول غرب آسيا بمشاركة منظمات بيئية عالمية ومؤسسات دولية متخصصة.
وأكد الهاجري أن مركز القانون البيئي بجماعة الخط الأخضر البيئية الكويتية سيعقد أول ورشة عمل إقليمية خاصة بدول غرب آسيا بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبمشاركة جمعية المحامين الكويتية ومعهد الكويت للأبحاث العلمية يوم الأحد القادم وذلك لبحث أسس وأصول حماية البيئة في فرع من أهم فروع القانون الدولي هو القانون الدولي الإنساني, ويعتبر القانون المتخصص بالحروب والنزاعات المسلحة.
وأضاف الهاجري أن جماعة الخط الأخضر البيئية قررت وفي سبيل تسليط الضوء على المشاكل البيئية التي تعاني منها منطقة غرب آسيا عقد ورش عمل إقليمية بشكل دوري خاصة بدول غرب آسيا تكون بحضور جميع الجهات البيئية الحكومية والغير حكومية فيها, وبمشاركة خبراء من المنظمات البيئية العالمية والمؤسسات المتخصصة لمناقشة القضايا البيئية بالشكل الصحيح والمطلوب.
وأكد الهاجري أن الورشة التي ستعقد بمقر جمعية المحامين الكويتية ستكون بعنوان القانون الدولي الإنساني وحماية البيئية وستبحث في خمسة محاور رئيسية هي القانون الدولي الإنساني وسيتم من خلال هذا المحور تعريف المشاركين بأهمية هذا القانون في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة, كما ستتم مناقشة حقوق الإنسان البيئية في مناطق الحروب النزاعات المسلحة والأهمية القصوى لهذه الحقوق كونها الأصل في سلامة الإنسان وضمان بقائه, بينما سيتم بحث تأثير الحروب والنزاعات المسلحة على البيئية والكشف عن التأثيرات المأساوية والخطيرة على البيئة وكيف أن معالجة أثار الحروب على البيئة مسألة شاقة وصعبه للغاية.
وأضاف بأنه سيتم خلال الورشة بحث دور مؤسسات المجتمع المدني البيئية في مناطق الحروب والنزاعات المسلحة حيث تعتبر هذه المؤسسات المحرك الرئيسي لضمان سلامة المجتمع والبيئية المحيطة به في حال الحروب والنزاعات المسلحة يضاف إلى ذلك فإنه سيتم بحث دور القانون الدولي الإنساني في حماية البيئية وذلك بمشاركة خبراء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجهات أخرى.
وأكد بأن ما مرت به منطقة غرب آسيا من حروب ونزاعات مسلحة أدت إلى انعكاسات بيئية خطيرة أثرت سلبا على بيئتها فدمرت مختلف أشكال التنوع الحيوي الذي كان يميزها كما لوثت العديد من المناطق وتسببت بإمراض لا تحصى لشعوب المنطقة بل وضاعفت وعمقت من المشاكل التي تعاني منها المنطقة العربية كندرة وشح المياه والاستمرار المتزايد للتصحر وتلوث والانهيار الصحي العام لشعوب المنطقة الأمر الذي يدعو إلى توعية المجتمع بأهمية وضرورة عدم تعرض حقوق الإنسان لأية انتهاكات سواء في حال السلم او الحرب لأن سلامة هذه الحقوق هي أصل بقاء الإنسان.
تعليقات